المشهد اليمني الأول/

كشفت مصادر مطلعة عن مساعٍ سعودية للاستحواذ على مقر لقوات خفر السواحل اليمنية وتحويله إلى ثكنة عسكرية تابعة للقوات السعودية المتواجدة في المحافظة.

 

 

ونقل “الموقع بوست” عن مصادره قولها إن قوات سعودية وصلت صباح السبت، إلى مديرية حوف للسيطرة على مقر تابع لقوات خفر السواحل اليمنية بغرض تحويله إلى معسكر.

 

 

وأضافت المصادر “أن قوة مكونة من 15 فردا وطقمين عسكريين وصلوا صباح اليوم (السبت) إلى مقر خفر السواحل في مديرية حوف شرق المهرة والقريبة من سلطنة عمان بتكليف من القوات السعودية بغية تحويل المكان لمعسكر تابع للسعودية”.

 

 

وأوضحت المصادر أن “القوات السعودية استقدمت قوات تابعة لها واستولت على معسكر خفر السواحل في مديرية حوف، دون موافقة من القوات اليمنية وقائد خفر السواحل في المنطقة الذي أكد عدم معرفته بالأمر حتى مجيئ تلك القوات”.

 

 

وأكدت أن “المواطنين اعترضوا على الأمر معتبرين أن هذه الخطوة ستتلوها خطوات أخرى في اقامة معسكر يتواجد فيه السعوديين وهي نفس الطريقة التي يتبعها التحالف كل مرة عند انشاء معسكرات داخل المهرة”.

 

 

ووفقا للمصادر ذاتها فإن “مشائخ المنطقة تدخلوا وتم الاتفاق على بقاء تلك القوات إلى صباح الأحد للتواصل مع السلطات الرسمية في المحافظة”.

 

 

وأشارت إلى أن هذه القوات التابعة للسعودية “حصلت على تصريح رسمي من محافظ المحافظة فقط وليس لديها أي تصريح من القوات العسكرية والأمنية التابعة للحكومة”.

 

فيما نفت مصادر أمنية في مديرية حوف علمها بقدوم تلك القوات، أو وجود تنسيق مسبق معها.

 

وتشهد محافظة المهرة منذ أكثر من عام احتجاجات متصاعدة رفضا لتواجد القوات السعودية، وسيطرتها على المطارات والمنافذ في محافظة المهرة الإستراتيجة.