المشهد اليمني الأول/

 

اعترف كاتب إسرائيلي بأن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تواصل إخفاء المعلومات وآلاف الوثائق عن المجازر والجرائم بحق الشعب الفلسطيني في الأرشيف.

 

 

وكشف آساف شاليف، وهو صحفي إسرائيلي مقيم في الولايات المتحدة، أنه يوجد 300 ألف ملف مخفي، تبدأ الوثائق من القرن التاسع عشر، وصولاً لمذبحة دير ياسين، وانتهاء بمجموعات «الفهد الأسود»، ما يطرح التساؤل عن سبب إصرار «إسرائيل» على إبقاء هذه الوثائق مخفية بين 70 إلى 200 عام.

 

 

وأضاف: «إن أرشيف إسرائيل نشر هذا الصيف من دون إبلاغ الجمهور بصورة استباقية، وتمثلت بشبكة تكونت من 363 جدول إكسل، بينها وثائق سرية مر على دفنها قرابة مئة عام، وأكثر من ألفي ملف لم يرفع عنها الأرشيف إجراءات السرية والتحفظ».

 

 

وقال: «إن ملفات حول مذابح دير ياسين وكفر قاسم، أكبر المذابح التي نفذتها «إسرائيل»، ما زالت سرية، وهناك 13 وثيقة من سنوات الأربعينيات والخمسينيات حول قتل فولك برنادوت الدبلوماسي السويدي ممثل مجلس الأمن الدولي، الذي قتلته عصابة «ليحي» الصهيونية عام 1948، وغرق الغواصة ديكر الذي ما زال سرياً».

 

 

وأشار إلى أن إحدى أهم الوثائق السرية معنونة باسم «تقرير باركر» يعود لعام 1821، و125 وثيقة من القرن التاسع عشر، و2000 وثيقة قبل عام 1948.