المشهد اليمني الأول/

 

بعد انتصار حجور على قطاع الطرق واطفاء الفتنة هناك ، ترگز الأمر أكثر على جبهة الساحل الغربي، بعد تجاهل وتجاوز اتفاق استوكهولم فيها وندرك جيدا طرف السبب والأعذار!.

 

ورغم أهمية اطفاء تلك الجبهة، الا أن قائد الثورة لم يذكرها في الگلمة الأخيرة التي وجهها عن أهمية جمعة رجب الفضيلة والأحداث العظيمة فيها ، مع أن الانتصار حدث قبل يوم الگلمة بالضبط.

 

ومع تجاوز الإمارات في انتهاكاتها في جنوب البلاد تارةً، وفي جبهة الساحل الغربية تارةً اخرى، لم يلتفت قائد الثورة عنها في الكلمة التي خصصها لجمعة رجب وأهميتها.

 

ومع تصريحات وزير الدفاع اليوم عن تحذيره لقوى العدوان عن الإلتفاف الى اتفاق استوكهولم، وعن امتلاك اليمن لخيارات استراتيجية متطورة، وعن وجود مفاجآت وقوى جديدة سيتم استخدامها في الوقت المناسب.

 

بالإضافة الى ذلك، التقدم الصناعي المستجد والمتطورة للقوة العسگرية، من الخيارات الدفاعية ، والهجومية المصنوعة محلياً والتي لم يتم الكشف عنها، وبلا شك انه سيتم الكشف عنها قريباً.

 

كل تلك المستجدات التي يبدوا ان احدها أعظم من الأخر، توضّح ان الأيام القادمة ستشهد تغيّرات جديدة وشافية للصدور، وستكون سبب لقلب موازين المعادلة العسكرية، ولأهمية كل ذلك نذگر ان قائد الثورة نوه في نهاية كلمته بأنه سيلقي قريباً گلمة خاصة عن المستجدات.

 

ندرك من كل ذلك اننا وبعد مرور أربعة أعوام، سندخل العام الخامس بصمود لامثيل له، ويتجاوز صمود الأربعة أعوام، وبمنظومة دفاعية جديدة محلية الصنع الى الجانب المنظومة الصاروخية، ومنظومة المسيّر المتطورة والبعيدة المدى.
ــــــــــــــــــــــــــ
يحيى البدري