المشهد اليمني الأول/

 

 

قال محافظ حجة هلال الصوفي إن القيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى كانت حريصة كل الحرص على حقن الدماء وسعت إلى تجنيب مديرية العبيسة وأبنائها سفك الدماء، وعملت على تشكيل لجان رئاسية لدرء الفتنة ووقف أي أعمال تخريب او تقطعات.

 

 

وأضاف أن كل تلك الجهود التي قامت بها القيادة السياسية لم تلقى أي تجاوب وقوبلت اللجان الرئاسية بالرفض والتعنت من قبل بعض المحسوبين على حزب الإصلاح وعلى الأنظمة السابقة.

 

 

وأوضح محافظ حجة في لقاء خاص أجرته صحيفة “الثورة” وينشر اليوم الخميس أن السلطة المحلية واللجان الرئاسية ومشايخ ووجهاء كشر سعوا إلى تهدئة الأمور والى منع التقاطعات ، ولكن الأمور تفاقمت ووصل الأمر إلى قيام تلك العناصر بقتل احد أعضاء اللجنة وتهديد اللجنة بالتصفية.

 

 

وأشار إلى أن قائد الثورة أطلق مبادرة لتهدئة الأوضاع وحقن الدماء ولكن تلك المبادرة لم تلقى أيضا أي تجاوب من تلك العصابة التي قامت بجرائم قتل وإحراق المنازل وتشريد الأهالي، عقبها كان لزاما على السلطة المحلية والأجهزة الأمنية أن تحد من هذه الجرائم وتعزز الأمن والاستقرار، وهو ما حدث بالفعل وتم إخماد الفتنة والحمدلله.

 

 

لافتا إلى إن أوهام العدو تبخرت أمام المواقف النضالية المشرفة لأبناء حجور في التصدي للمخططات التآمرية والبراءة من الخونة والعملاء .

 

 

وأكد المحافظ الصوفي أن العدوان قام بالانتقام من أبناء كشر بعد هزيمته وإفشال كل رهاناته وقام بقصف المنطقة بعشرات الغارات وارتكب مجزرة طلان التي راح ضحيته أكثر من 50 شهيدا وجريحا من النساء والأطفال.

 

 

وأوضح أن العدو ومنافقيه ومرتزقته أخطئوا التقدير وكانوا يعتقدون ان “كشر” سهلة الابتلاع وسهلة السقوط، ولكنهم تفاجئوا بالبأس الشديد والقوة الكبيرة التي أصبحت عليها اليوم المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية واللجان الشعبية.

 

 

اللقاء تناول الكثير من القضايا والملفات المهمة والخطوات الأولى التي قامت بها السلطة المحلية في محافظة حجة للحد من سفك اي قطرة دم واحده.

 

مزيداً من التفاصيل تنشر اليوم الخميس

 

الثورة / حاوره مجدي عقبه