المشهد اليمني الأول/

في البداية وقبل ان ابدأ، أشهد لله وبين يدي الله ان توضيحات وافكار ورسائل وتطمينات وعي وقيم ومشروع إجابات حوار السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، جعلني أشعر وألمس وأحس كل عنفوان الأمان والإنتصار والفخر والعزة والقوة والهيبه والكرامة، وانا متأكد ان الكثير والاغلبية مثلي ..

يا قوم، وهل خلق الله الانسان إلا ليشعر ويحس ويلمس هذا..؟!!! إنها خلاصة آيات ربي ومن يعرض عنها فله عيشة ضنكا، خلق الله الانسان وانزله الأرض، تحديا للشر والباطل والذل والاهانة والعبودية والتبعية ، ومهمة هذا الانسان هو التخلص من مشاعر الشر واحاسيس الباطل، ويشعر ويحس بالأمان والإنتصار والفخر والعزة والكرامة والهيبة والقوة ..

في هذه المرحلة من تاريخ البشرية علينا ان نعي وندرك ان الله سبحانة وتعالى صاحب فضل كبير وعظيم علينا كيمنيين اولا وكأمة عربية واسلامية بمنحنا قائدا يمنيا عربيا مسلما ممتلئا بعلم الوعي ومعرفة القيم وصدق المشروع، وهو ما يتوجب علينا ان نحمد الله ونشكره على هذه النعمه العظيمة، ونقف إلى جانب تعزيز وغرس وعيها وقيمها ومشروعها في نفوسنا وعملنا وعلمنا وتصرفاتنا وممارساتنا ..

يا قومي.. اليوم هناك تغير جذري تام ، لم يعد ظهور وموقف وشخصية ووعي وقيم ومشروع السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حكرا على اليمن واليمنيين، لقد تعدى اليمن، واصبحت اليوم شخصية السيد القائد عبدالملك مصدر فخر واعتزاز واتباع ونموذج للأمة العربية والاسلامية ، حديث السيد اليوم ماهو إلا تتويج لاستحقاق كونة الشخصية الاولى والمحورية في صناعة وتشكيل مسار الاحداث واعادة تموضع هيبة وقوة وإنتصار وكرامة اليمن خاصة والأمة العربية والاسلامية عامة..

في حديث السيد القائد الليلة ، توضيح صريح وفصيح عن حق حرية واستقلال وسيادة ومكانة اليمن وعلاقته بجواره ومحيطه الاقليمي والدولي، انه حديث الكبار جدا وحديث قائد وسيد الوعي والقيم والمشروع ، تكلم السيد بلسان وضمير وعي وقيم ومشروع كل يمني حر، وقدم صورة اليمن كما يريدها اليمنيون، وأعلن موقفه الثابت والصامد المستمد من قيم ووعي ومشروع كتاب الله كما يريدها ويبتغيها وعي كل عربي ومسلم حر وشريف..

اذا جازت لي المقارنة، فهذا هو سيدنا وهذا هو قائدنا وهذه هي صورة وشخصية سيدنا وقائدنا ، التي في مقابلها يقدم قادة ومشائخ الرمال السعوديه والاماراتيه والاردنيه وغيرهم من عملاء امريكا واسرائيل الصورة الاكثر انحطاطا عن العالم العربي والإسلامي، ويقدم المرتزقة والخونة والعملاء اليمنيين صورة اكثر سفالة وذلا ودناءة عن اليمن ، فمن اراد ان ينظر لأمة اسلامية قوية ومهابة او ينظر ويشعر ويحس بيمن عزيز ومستقل و حر وقوي ومهاب ، فليشعر ويحس وينظر ويستمع وينتهج وعي وقيم ومشروع السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ومن اراد ان ينظر للأمة العربية والاسلامية عامة او لليمن خاصة كمجموعة من الوكلاء والعملاء والموظفين في ردهات مراقص الدعارة و سفارت امريكا واسرائيل او في بلاط كلاب السمو الخليجي فلينظر إليهم ، وليذهب هو واياهم إلى الجحيم..

تحليل – عبدالفتاح حيدرة