مقالات مشابهة

بإشراف اممي تنفيذ إعادة الإنتشار في الحديدة من طرف واحد

المشهد اليمني الأول |

بدأت قوات الجيش واللجان الشعبية بمحافظة الحديدة اليوم عملية إعادة الانتشار من الموانئ الثلاثة الصليف ورأس عيسى والحديدة، من الطرف الوطني بإشراف ثلاث فرق أممية تنفيذا لاتفاق ستوكهولم.

 

وحضر بدء عملية إعادة الانتشار أحادية الجانب، القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم ووكيلا المحافظة على أحمد قشر وعبد الجبار أحمد محمد وفرق الارتباط بالوفد الوطني.

 

وجاءت المبادرة من الطرف الوطني كعملية فعلية لإثبات حسن النوايا في تنفيذ اتفاق ستوكهولم التي تعرقل حكومة المرتزقة ودول العدوان تنفيذه مدعية ان عرقلة حكومة لإنقاذ الوطني لتنفيذ العملية.

 

ورحبت الأمم المتتحدة بإعادة الإنتشار الذي قامت به قوات الجيش واللجان الشعبية في الحديدة داعية حكومة المرتزقة لبدء تنفيذ الخطة الأوى لإعادة الإنتشار كما فعلت حكومة الإنقاذ وعدم التنصل عن مسؤوليتها او محاولة عرقلة التنفيذ بأي ادعاءات كاذبة .

 

من جانبه قال العميد محمد القادري عضو #فريقالتنسيقالمشترك: نفذنا ما علينا من التزامات المرحلة الأولى لإعادة الانتشار وعلى #الأمم_المتحدة إلزام الطرف الآخر بتنفيذ التزاماته

 

وأكد القادري ان هذه خطوة للسلام وهي مبادرة وجهت بها القيادة السياسية نأمل أن يتلقفها الطرف الآخر وينفذ ما عليه من التزامات بحسب #إتفاق_السويد مؤكداً بأن أيدينا ممدودة لسلام الشجعان والحرب نحن رجالها

 

وفي تصريح لصحيفة الثورة  قال نائب #وزيرالخارجية حسين العزي لصحيفة : خطوة إعادة الأنتشار التي بدأت اليوم السبت ‏تأتي في سياق حرص القيادة على تنفيذ #اتفاقستوكهولم الخاص بـ #الحديدة

 

اواضاف بأن خطوة إعادة الانتشار نابعة من حرص القيادة الصادق على التخفيف من معاناة شعبنا الوفي الصابر وكذا التمسك بكل ما من شأنه تحريك عملية السلام

 

وتمنى العزي أن تكون خطوة إعادة الانتشار حافزا جيدا لإنعاش عملية السلام وتعطي كل محبي السلام في العالم دعما جيدا ورسالة يمكن الإعتماد عليها في فضح الاطراف المعيقة

 

واشار العزي بأن القيادة تحاول من خلال هذه الخطوة الانتصار للسلام وسلامة الملاحة في البحر واحترام مصالح العالم داعياً الأمم المتحدة الى الضغط على الطرف الآخر تنفيذ ماعليه من التزامات تجاه الإتفاق وعدم التنصل كما فعل في المرات السابقة.

 

وأشاد المكتب السياسي لأنصارالله في بيان له  بهذه الخطوة الإيجابية متنياً نجاح تنفيذ الإتفاق وانخراط الطرف الآخر في التنفيذ دون اي مماطلة حيث قال في بيانه:

 

بِسْم الله الرحمن الرحيم

 

نشيد بالخطوة التي نفذها الجيش واللجان الشعبية المتمثلة بإعادة الانتشار من الموانئ الثلاثة في محافظة الحديدة والتي تمت باتفاق مسبق مع الأمم المتحدة وبدأ تنفيذها اليوم بحضور رئيس لجنة الأمم المتحدة لتنسيق إعادة الانتشار الجنرال مايكل لوليسجارد.

إن هذه الخطوة الأحادية تعكس حرصنا وجديتنا في تنفيذ اتفاق استوكهولم وحرصنا على إنجاح كل مساعي السلام
وتحقيق الأمن والاستقرار وتجنيب الشعب اليمني بمن فيهم أبناء الحديدة ويلات العدوان وتداعياته الإنسانية وآثاره الكارثية.

تأتي هذه الخطوة التي قدمها الطرف الوطني في الوقت الذي يستمر فيه تحالف العدوان في المماطلة والعرقلة في تنفيذ التزاماته بهدف إفشال اتفاق استوكهولم تتزامن هذه العرقلة مع استمرار خروقاته اليومية ومحاولاته نحو التصعيد وتفجير الأوضاع.
ولذا نشدد على الأمم المتحدة بضرورة الضغط على طرف العدوان لاتخاذ خطوات مماثلة بما يسهم في تنفيذ اتفاق استوكهولم وتحقيق السلام.