المشهد اليمني الأول/

 أعلنت دمشق فجر الإثنين أنّ دفاعاتها الجوية تصدّت لـ”عدوان إسرائيلي” استهدف مطار التيفور في ريف حمص (وسط) وأسفر في حصيلة أولية عن مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين بجروح، إضافة إلى إصابة مستودع ذخيرة وتسبّبه بأضرار مادية أخرى.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا” عن مصدر عسكري قوله إنّ “وسائط دفاعنا الجوي تتصدّى لعدوان إسرائيلي وتدمّر صاروخين من الصواريخ التي استهدفت مطار التيفور. وقد أسفر وصول صواريخ أخرى عن ارتقاء شهيد وجرح جنديين آخرين، وإصابة مستودع ذخيرة، وإلحاق أضرار مادية أخرى ببعض الأبنية والعتاد”.

وأضاف المصدر أن القصف أسفر أيضا عن إصابة مستودع ذخيرة، وإلحاق أضرار مادية أخرى ببعض الأبنية والعتاد، واعلن مصدر عسكري اخر ان 9 صواريخ استهدفت مطار “التيفور”.

ويأتي هذا الهجوم بعد يوم واحد فقط من شن قوات العدو الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على عدة مواقع عسكرية داخل سوريا، مما أدى إلى مقتل 3 جنود سوريين وإصابة 7 آخرين.

إلى ذلك، عثرت الجهات المتخصة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي على كميات كبيرة من مادة السيفور شديدة الانفجار وذلك خلال استكمال تمشيط المناطق المحررة من مخلفات الإرهابيين

ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن مصدر عسكري قوله ” خلال قيام الجهات المتخصة بتمشيط المناطق المحررة من الجماعات الإرهابية في ريف درعا الغربي، عثرت فرق الهندسة على كمية كبيرة من مادة ”سي فور” تقدر بنحو 4 أطنان موضوعة بشكل فني في مخابئ سرية تحت الأرض.

وأكدت سانا أن المواد المتفجرة من صناعة أمريكية وجرى إدخالها عبر الحدود ضمن حاويات خاصة إلى منطقة وادي اليرموك حيث كانت تنتشر مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي وبإشراف غرف عمليات كانت تديرها استخبارات غربية”.

وأضاف المصدر أن هذه الكميات المتفجرة عادة ما يجري تناقلها وتسليمها بين جيوش الدول بموجب عقود وصفقات، وأن وجودها بأيدي التنظيمات الإرهابية مؤشر واضح على الدعم الذي كانت تتلقاه الجماعات المسلحة من الدول الداعمة للإرهاب وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.

وبحسب المصدر فإن انفجار 1 كغ من مادة الـ سي فور يعادل قوة انفجار 13 كغ من مادة الـ تي إن تي”، لافتاً أن الكمية المضبوطة تكفي لتدمير مدينة بأكملها.