المشهد اليمني الأول/

قال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل اليوم الإثنين إن هروب المستوطنين الصهاينة من غلاف غزة يعتبر نصرا للمقاومة وهزيمة للمشروع الصهيوني.
وأوضح المدلل أنه” ليس هناك تفاهمات تهدئة هذه اسمها إجراءات كسر الحصار وليست تهدئة”، معتبرا هروب المستوطنين وعائلاتهم من منطقة “غلاف غزة” هزيمةً للمشروع الصهيوني، حسبما ذكرته وكالة فلسطين اليوم.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني بصموده واستمرار نضاله يؤكد أن لا تنازل عن حقوقه وأن مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرة حتى تحقيق أهدافها.
ونوه المدلل إلى أن المسيرات استطاعت أن تنجز الكثير لصالح القضية الفلسطينية ولشعبنا، ولن يكون آخرها هجرة عائلات المستوطنين من “غلاف غزة.
وبيّن أنه بالرغم من أن مسيراتنا شعبية وبأدوات سلمية، لكنها صنعت هاجساً وجودياً للصهاينة للمستوطنين، وأربكت حسابات حكومة نتنياهو على كل المستويات الأمنية والعسكرية والسياسية وحتى الاقتصادية، كما أكدت المقاومة أنه لا أمن للصهاينة طالما لم يعش شعبنا الأمن والطمأنينة والحياة الكريمة.
وشدد المدلل على أن “مسيرات العودة أنجزت الكثير لصالح القضية الفلسطينية آخرها هجرة عائلات صهيونية من غلاف غزة والتي تعتبر شارة نصر لشعبنا، وبداية كنس العدو الصهيوني عن أرضنا.
ووذكرت قناة للعدو الإسرائيلي أن 10 أسر من المستوطنين الصهاينة هربوا من منطقة غلاف غزة بسبب استمرار التوترات على الحدود مع القطاع خاصة إطلاق البالونات والطائرات الورقية التي تتسبب بحرق مئات الدنمات الزراعية.