المشهد اليمني الأول/

أكدت منظمة التحرير الفلسطينية موقفها الرافض لورشة العمل التي دعت الإدارة الأمريكية لعقدها في المنامة.

ودعت في بيان صادر عنها “جميع الأطراف التي تلقت دعوات للمشاركة لعدم الاستجابة في حضور هذه الورشة التي تم تصميمها لاستبدال مبدأ الأرض مقابل السلام بالمال مقابل السلام”، وفق تعبيرها. مشددة على أنها “لم تفوض أي جهة للتفاوض باسم الشعب الفلسطيني، وعليه فإن نتائج هذه الورشة تعتبر لاغية وباطلة ولن تخلق حقاً ولن تنشئ التزاماً”.

هذا ودانت منظمة التحرير قرار رئيس وزراء مولدوفا “غير الشرعي” بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، معتبرةً القرار “لاغيا وباطلا”، داعيةً “الدول العربية وروسيا ودول الاتحاد الأوروبي وغيرها من دول العالم إلى التدخل لمنع القيام بمثل هذه الخطوة”.

المنظمة ركزت في بيانها على “أهمية مواصلة الجهود والمساعي لعقد المؤتمر الشعبي في بيروت بمشاركة مؤتمر الأحزاب العربية والمؤتمر القومي والمؤتمر الإسلامي؛ وذلك يوم 25 من الشهر الجاري في موعد عقد عمل ورشة المنامة، للتأكيد على الرفض الشعبي والحزبي في مقاطعة هذا المؤتمر ورفض المشاركة فيه”.

وستعقد ورشة اقتصادية بالبحرين للتشجيع على الاستثمار في الأراضي الفلسطينية، وذلك في 25 و26 يونيو الحالي، وستجمع عدداً من وزراء المالية بمجموعة من الاقتصاديين البارزين في المنطقة.

وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية أكدت رفضها المؤتمر واصفة اياه بأنه “فصلٌ من فصول صفقة القرن الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية”.