المشهد اليمني الأول/

في سنة 2012م قال الخليفة الغير منتظر أردوغان أنه سيصلي صلاة العيد في المسجد الأموي بدمشق بحوافر دواعش وإخوان العالم وخاب خليفة السلطنة العثمانية الجديدة القديمة، وفي سنة 2015م قال المهفوف بن سلمان أن صنعاء ستسقط خلال أسبوعين، وخاب المهفوف وجحافله الإجرامية، وبعد فتنة زعيم الخيانة ديسمبر2018م وانضمام بقايا وفلول العفافيش إلى العدوان في الساحل الغربي قال “طارق عفاش” أنه سيصلي صلاة العيد في مصلى الجبانة بمدينة الحديدة، وخاب عميد جمهورية عائلة الحديدة وقاع صنعاء، والخائن هادي قال أنه سيرفع العلم الجمهوري فوق جبال مران، وارتفعت أعلام التشطير والتكفير والنخب المناطقية العنصرية في المناطق المحتلة، وهاهم يتناحرون فيما بينهم بالرايات المُمزِّقة للوطن تحت أعلام وصور آل سعود وعيال زايد.

والقوم الخائبون خائفون لايجرأون بالقول أو حتى التمني بالصلاة في القبلة الأولى للمسلمين المحتلة من اليهود الصهاينة ورفع العلم الفلسطيني أو حتى رايات التكفير الوهابية في سماء القدس الشرقية فقط، رجال وشجعان على أبناء البلاد فقط بالشنب السعودي والبعير الإماراتي والقبعة الأمريكية، فصنعاء محتلة والقدس الشريف محرحرة وحلال لليهودي الصهيوني.

وعدوى الخائبون تصل إلى بلاد حالب الأبقار وراعي الخرفان وحامي حمى الشرعية، الجمعة 21 يونيو شبكة FOX NEWS الأمريكية تبث شريطاً مصوراً للصهيوني “جون بولتون” مستشار الأمن القومي الأمريكي يقول فيه بأنه سيحتفل في طهران قبل نهاية عام 2019م بالإطاحة بزوال نظام رجال الدين في إيران، وساعة الصفر خابت وهوت إلى تحت الصفر في ليلة خميس إماراتية أمريكية مشتركة، حيث تم إسقاط طائرة التجسس الأمريكية ودفنها في بحر بلاد سلمان الفارسي، وخاب بولتون بدفع أمريكا للحرب، والذي وصفه مذيع قناة فوكس نيوز”تاكر كارلسون”: بـ “الدودة الشريطية البيروقراطية لايمكنك طرده، يبدو أنه يعيش إلى الأبد في أحشاء الوكالة الفيدرالية التي تعود للظهور مرة أخرى كي تسبب الألم والمعاناة”، وأضاف كارلسون: “أن مسيرة بولتون كانت أخطاء وكوارث ولكنه يرفض الاعتراف بالمسؤولية بل يطلب المزيد من الشيء نفسه فهو يدفع دائماً نحو حروب كارثية”… أما موقع “واشنطن أكزامينر” قال أن “مؤيدو أمريكا أولاً يرون أن ترامب أنقذ رئاسته من جون بولتون بقرار التراجع عن ضرب إيران”… أما ترامب قال أن “مستشار الأمن القومي بولتون من الصقور لكنه أي ترامب يستمع إلى الجميع فيما يتعلق بإيران”، ومن جهة أخرى صرح ترامب بتصريح هو أقرب مايكون إلى فلتة الشاطر المتراجع خطوتين للوراء حيث قال: “الإتفاق النووي أخرج الإيرانيين من مأزق وبدلاً من أن يهتفوا بشكراً أمريكا، هتفوا بالموت لأمريكا”، وليعلن ترامب بعد ذلك قبوله الحوار مع إيران بدون شروط مسبقة.
وهنا جدير بالذكر والتذكير بما قاله الشهيد القائد “حسين بدر الدين الحوثي” طيب الله ثراه حيث قال: “أصرخوا بالموت لأمريكا الموت لإسرائيل حتى لا يأتي يوماً يقولون فيه بأن الإسلام إرهاب بل سيقولون القرآن الكريم إرهاب”، وفي مكان آخر قال الشهيد القائد: “عندما تلعن اليهود تلعنهم لما هم عليه بما قالوا بما فعلوا بما فسدوا بما كانوا يعتدون، ولا نلعن اليهود بسبب الجنس والسلالة فهم من آل إبراهيم ولكنهم فسقوا وخرجوا عن هدى الله وحرفوا كلام الله سبحانه وتعالى بما قالوا يد الله مغلولة… عزير ابن الله.. الله فقير”.
والخائبون خائبون خائفون وهاهم آل سعود وعيال زايد يتقاطرون إلى لندن وتل أبيب للضغط على أمريكا بالعدوان على إيران، يتقاطرون إلى سوق نخاسة الأوطان والأماكن المقدسة مؤتمر البحرين 25 يونيو لبيع القدس والمسجد الأقصى والضفة وكل فلسطين لليهود الصهاينة، ها هي أمريكا تنقل موضوع إيران إلى مجلس الأمن الدولي يوم الإثنين القادم 24 يونيو.
وتداعيات الخائبون الجدد لن تكون بأفضل حالاً من الخائبون السابقون السابقون، فمن قال بأن جوانتنامو جديد ينتظر سيد المقاومة الإسلامية اللبنانية أصبحوا في خسران بتولي حليف المقاومة رئاسة الجمهورية اللبنانية.. أصبحوا في ذل بإهانة حليف آل سعود في مطار الرياض من قبل موظف في القصر الملكي السعودي “سعود القحطاني” كما كشف تقرير المحققة كالامار التي إتهمت بن سلمان بقتل الصحفي الخاشقجي، والقائمة تطول بالخائبون الخائنون من أبناء جلدتنا ولن يكون آخرها تصريحات الخائن “بن دغر” الذي إتهم الإمارات بتقسيم الجنوب والساحل والأنكى حالاً وسوءاً هم من أصبحوا نزلاء مخافر الشرطة المصرية حراس جمهورية العفافيش، حيث يتم جمعهم من شوارع الهرم وهم في حالة من إنعدام الوعي والهذيان بفعل الجرعات الزائدة من خمور المراقص والملاهي الليلية واللهم لاشماتة بالقوم الخائبون الخائفون الخائنون السابقون واللاحقون.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
جميل أنعم العبسي