مجرمة الحرب الصهيونية “تسيبي ليفني” تلتقي وزير خارجية البحرين في المنامة وتنشر صوراً للقاء

1363

المشهد اليمني الأول/

كشفت وزيرة خارجية الكيان الصهيوني السابقة “تسيبي ليفني” عن لقاء جمعها بوزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة، قبل انعقاد مؤتمر المنامة الاقتصادي خلال اليومين الماضيين.

ونشرت ليفني صورة لها برفقة آل خليفة، أمس الخميس، عبر حسابها في موقع “تويتر”، وكتبت فوقها: “في لقاء مسائي مع وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد آل خليفة، شاركت في تقديره لحديثه المباشر إلى الجمهور الإسرائيلي وأهمية مواقفه المتوازنة”.

وأرفقت ليفني المتهمة بارتكاب جرائم حرب ضد قطاع غزة خلال الحرب الأولى في 2008، والتي أعلنت عنها بعد عودتها من مصر، صوراً لها وهي تتجول في شوارع العاصمة البحرينية، وتتحدث مع سكانها.

وبينت ليفني أنها دعيت لمؤتمر آخر، غير ورشة المنامة التي تعد أولى خطوات تنفيذ صفقة القرن، المرفوضة فلسطينياً وعربياً وأوروبياً.

ونقلت صحيفة “تايم أوف إسرائيل” عن وزير الخارجية البحريني، مطلع الخميس الماضي، قوله إنّ “إسرائيل وُجدت لتبقى”، وإن لها الحق في أن تعيش داخل حدود آمنة، وأكّد أن المنامة وعواصم عربية أخرى تريد التطبيع معها.

وأشار إلى أنه على دولة الاحتلال الإسرائيلي “التواصل مع القادة العرب”، داعياً الإسرائيليين إلى التوجه إليهم بخصوص أي مشاكل تحتاج حلاً.

وافتتح جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، الورشة بمشاركة “إسرائيل” وعدد من الدول العربية، أبرزها السعودية والإمارات ومصر، ودول أخرى.

وأعلنت الفصائل الفلسطينية التصعيد السلمي ضد الاحتلال في مدن الضفة الغربية، وقطاع غزة، كإحدى الفعاليات الرافضة لمؤتمر البحرين.

وتعتبر “صفقة القرن” مجموعة سياسات تعمل الإدارة الأمريكية الحالية على تطبيقها، رغم عدم الإعلان عنها، وهي تتطابق مع الرؤية اليمينية الإسرائيلية لحسم الصراع.

يشار إلى أن ليفني لديها ملف أسود ضد العرب، حيث نفذت عملية لجهاز المخابرات الإسرائيلي (موساد)، وتمكنت من اسقاط مسؤولين عرب من خلال ممارستها الجنس معهم، حسب ما كشفت في مقابلة نشرتها مجلة “التايمز” البريطانية في 2012.

وتحدثت ليفني، عن تفاصيل فترة عملها في جهاز “الموساد”، وطبيعة المهام، ومنها ممارسة الجنس؛ بهدف الحصول على معلومات، والإيقاع بعلماء وشخصيات عربية وعالمية.

ليفني تفاخرت خلال المقابلة بتنفيذها “عمليات خاصة كإسقاط شخصيات هامة عن طريق إيقاعهم في عمليات جنسية ومن ثم ابتزازهم لتقديم تنازلات سياسية تصب في مصلحة الموساد”.

وأكدت أنها مع القتل وممارسة الجنس إذا كان الهدف الإتيان بمعلومات تفيد “إسرائيل”، وأن الموساد أنقذها أكثر من مرة في قضايا تورطت بها في دول أوروبية ذهب ضحيتها علماء، بعضهم عرب.

كذلك، درس الادّعاء العام في سويسرا، في يونيو 2017 تقديم لائحة اتهام ضد ليفني، بتهمة “ارتكاب جرائم حرب”، حسب إعلام إسرائيلي.

وفي يوليو 2016، استدعت الشرطة البريطانية ليفني، للتحقيق معها حول دورها بـ”جرائم حرب” في حرب غزة الأولى، غير أنها لم تحضر التحقيق بعد حصولها على “حصانة” من سفارة بلادها بلندن.

ورفع ضد ليفني دعوى بسبب ارتكابها جرائم حرب، وضد الإنسانية خلال العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2008 والذي استمر 21 يوماً، وراح ضحيته أكثر من 1400 فلسطيني.