مقالات مشابهة

جونسون.. «ترامب لندن» كاره المسلمين صديق إسرائيل قد يتورّط في حرب مع إيران

المشهد اليمني الأول/

بوريس جونسون هو خليفة رئيسة الوزراء البريطانية المستقيلة تيريزا ماي، وهو صحفي وسياسي بريطاني وُلد بالولايات المتحدة الأمريكية، وبدأ حياته العملية صحفياً في مجلة ذا تايم، وتم فصله منها بعد ضبطه متلبساً بـ «الفبركة». عمل بعدها مراسلاً لصحيفة ديلي تيليغراف في بروكسيل، واشتهرت كتاباته بالنقد اللاذع للاتحاد الأوروبي وكانت موجهة لليمين الأبيض، حيث اكتسب شهرة واسعة وكان واضحاً أن لديه طموحات سياسية.

قاد جونسون حملة بريكسيت فكيف سينفذها الآن؟

في عام 2016 قاد جونسون حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ضد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بنجاح، وكان الجميع يتوقع بعدها أن يسعى جونسون للفوز برئاسة حزب المحافظين ليصبح رئيساً للوزراء لكنه لم يفعل، وتولى منصب وزير الخارجية تحت رئاسة تيريزا ماي.

جونسون وترامب وجهان لعملة واحدة

التشابه الكبير بين جونسون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس فقط في الشكل ومحل الميلاد (كلاهما مولود في نيويورك)، لكن الأخطر هو التشابه في سماتهما الشخصية التي تتسم بالتهور والعنصرية، ما يزيد من مخاطر الأزمة المشتعلة في منطقة الخليج.

الموقف من المسلمين

جونسون وصف المسلمات المنقبات بصناديق البريد ولصوص البنوك، قبل أن يعود ويعتذر أثناء حملته الانتخابية، كما يتشارك مع ترامب في عدائهما للإسلام، فقد كتب جونسون عام 2007، أن الإسلام «تسبب في تخلف العالم الإسلامي لقرون«، ورأى أن «كل بؤرة متوترة في العالم تقريباً لها علاقة بالإسلام، من البوسنة إلى فلسطين والعراق فكشمير»، أما ترامب فقال: «أعتقد أن الإسلام يكرهنا»، وعقب توليه الرئاسة منع مواطني عدد من الدول الإسلامية من الدخول إلى أمريكا.

دعم مطلق لإسرائيل

يتطابق موقف جونسون مع ترامب في الدعم المطلق لإسرائيل، حيث أكد أنه «صهيوني حتى النخاع»، واصفاً إسرائيل بأنها «دولة عظيمة ويحبها»، وبالنسبة لترامب فالأمر واضح منذ اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها، واعترافه بسيادتها على هضبة الجولان، وصولاً إلى إطلاقه «صفقة القرن».

هل يورِّط بريطانيا في حرب مع إيران؟

في تقرير لصحيفة الغارديان حول السياسة التي قد ينتهجها جونسون في التعامل مع إيران، حذرت الصحيفة من أنه ما إن يصبح رئيساً للوزراء سيكون «حراً في التخلي عن التحالف مع الاتحاد الأوروبي في الملف الإيراني والانضمام لخطة ترامب لحماية الملاحة في مضيق هرمز والمعروفة باسم «الحارس»، وعندها سنكون في حالة حرب خلال أسابيع، وهذا كفيل بإشغال الناس عن بريكسيت».