المشهد اليمني الأول/

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأحد، أن تواجد القوات الأجنبية لن يساعد أمن المنطقة فحسب بل سيكون المسبب الرئيسي للتوتر أيضاً.
وقال روحاني خلال استقبال وزير الشؤون الخارجية العمانية يوسف بن علوي، أن تواجد القوات الأجنبية لن يساعد أمن المنطقة فحسب بل سيكون المسبب الرئيسي للتوتر أيضاً.
وأشار إلى أن إيران وعمان تتوليان المسؤولية الرئيسية لتوفير الأمن في مضيق هرمز، قائلا: إيران تسعى دائماً ليكون بحر عمان والخليج ومضيق هرمز مساراً أمناً وموثوقاً للملاحة الدولية الحرة.
إلى ذلك اعتبر روحاني أن إعادة إعمار سوريا وعودة اللاجئين إلى هذا البلد ومساعي وقف المجازر بحق الشعب اليمني البريء من القضايا من المهمة في التعاملات الإقليمية.
وقال: يجب السعي لإرسال مساعدات إنسانية غذائية ودوائية إلى الشعب اليمني وذلك من خلال التعاون المتبادل.
كما اعتبر الرئيس روحاني اعتداءات الكيان الصهيوني وقتل وتشريد الشعب الفلسطيني وهدم منازل الفلسطينيين من القضايا الأخرى المهمة في المنطقة، واصفاً المخططات الساذجة والخطيرة لمستقبل فلسطين تحت مسمى صفقة القرن بـ”المقلقة”.
واعتبر الرئيس الإيراني أن جميع قضايا المنطقة مرتبطة ببعضها البعض، قائلا: إذا كنا نريد تقدم وتنمية المنطقة فيجب على الجميع السعي لإرساء الاستقرار والأمن المستدام في عموم المنطقة.
وفي السياق أشار روحاني إلى أن إيران لم تكن في أي مرحلة البادئة في التوتر مع الآخرين ولن تكون أبدا، قائلا: إن الأحداث البغيضة والتوترات اليوم في المنطقة متجذرة في انسحاب أمريكا الأحادي من الاتفاق النووي والتصورات الواهية للإدارة الامريكية.
وأكد أن توقيف بريطانيا ناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق إجراء غير قانوني ولم يحقق أي منفعة لها بل حتماً سيلحق الضرر بها، مشددا على أن بلاده ستقف بقوة بوجه أي مخالفة أو تجاوز للقوانين التي تهدد أمن الملاحة في الخليج ومضيق هرمز وبحر عمان.