مقالات مشابهة

إيران: سننتخذ الخطوة الثالثة إذا لم يتم تفيعل الإجراء الأوروبي

المشهد اليمني الأول/

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن طهران ستتخذ الخطوة الثالثة لتخفيض التزاماتها بحزم إذا لم يتم تنفيذ الإجراءات الأوروبية.

واضاف عباس موسوي في لقائه الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين: ان الأسابيع الماضية كانت بالغة الأهمية وحاسمة من حيث التحرك الدبلوماسي، هذه التطورات بدأت مع زيارة السيد ظريف إلى نيويورك، ثم أمريكا اللاتينية، واختتمت بزيارة السنغال، حدثت تطورات خلال هذه الزيارات وحملت نتائج مهمة.

الجهود الدبلوماسية مستمرة للحفاظ على الاتفاق النووي

وبشان تفاصيل اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي في فيينا أمس، قال موسوي، ان الجهود الدبلوماسية، مستمرة للحفاظ على الاتفاق النووي وان هذه الجهود والمشاورات تجري إما على شكل اجتماعات ثنائية أو لجنة مشتركة.

وصرح موسوي إن اجتماع أمس كان بناء على طلب كل من إيران والأطراف الأوروبية، الأطراف الأوروبية كانت معترضة على أسلوب إيران في تخفيض التزاماتها، ومن ناحية أخرى، احتجت إيران في الاجتماع على عدم تنفيذ التزاماتهم وسلوكهم تجاه إيران وكذلك على بعض تصرفاتهم، مثل اعتقال بعض الإيرانيين بناء على طلب الولايات المتحدة وتسليمهم إلى واشنطن.

وأوضح موسوي، ان هؤلاء الأشخاص أعتقلوا بسبب عقوبات أمريكية قاسية وأحادية الجانب، هذه العقوبات لم تكن قانونية ولا ذات مصداقية قبل الاعتقال.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن الاجراء البريطاني باحتجاز ناقلة النفط الإيرانية، طرح في الاجتماع ايضا كخرق للاتفاق النووي، موضحا ان الاجتماع لم يخرج باتفاق محدد، بل عقد لتذكير الطرفين بالوفاء بالتزاماتهما، أثير موضوع اينستكس وهو ليس بالموضوع المهم لأنه يعتبر مقدمة لوفاء الطرف الآخر بالتزاماته.

مؤكدا : إذا لم تؤد هذه التدابير إلى خطوات عملية، فلن تقبلها إيران وستتخذ الخطوة الثالثة بحزم، اما الموضوع الاخر الذي طرح أمس هو اجتماع وزراء الخارجية للدول الموقعة على الاتفاق النووي، والذي يتطلب إجراء بعض الدراسات والاستعدادات، وسيعقد بمجرد الوصول إليها.

وحول تصريحات المسؤولين السعوديين بالحوار مع إيران، قال موسوي: نعتبر هذه التصريحات إشارة إيجابية، منوها الى أن إيران دعت مرارا وتكرارا إلى حل القضايا بين الدول الإسلامية دون شروط مسبقة، وتتبنى جميع الإجراءات التي تؤدي إلى تقارب الدول الإسلامية، مشددا على ان مصالح الدول الإسلامية تتطلب تخلي هذه الدول والدول المجاورة عن خلافاتها، لأن البلدان غير الشرعية ستسغل هذه الظروف، مؤكدا على ان رد إيران على كل إشارة إيجابية هو رد إيجابي.