المشهد اليمني الأول|

أكدت مصادر مطلعة في محافظة عدن المحتلة أن المدعو حميد الأحمر، تلقى اليوم صفعة جديدة بعد دعوته لإيقاف خدمات شركة سبأفون في عدن والمحافظات الجنوبية، والتي قوبلت بالرفض التام من قبل فروع الشركة في هذه المحافظات.
وأشار المصدر إلى أن تحركات المرتزق حميد الأحمر هذه جاءت تلقيه لسلسلة من الصفعات القوية اليومين الماضيين من قبل مجلس ادارة الشركة ومقرها الرئيسي في صنعاء بعد دعوته لنقل المركزي الرئيسي لشركة سبأفون من صنعاء إلى عدن، وفشله في مواجهة الإجراءت القضائية مع إجماع المساهمين الآخرين في الشركة على مجلس الإدارة المنتخب يوم الأربعاء الماضي.
وقال مصدر مطلع في شركة سبأفون أن حميد الأحمر وجه مراكز سبأفون في المحافظات الجنوبية بإطفاء السنترلات ومحطات التغطية في هذه المحطات، غير أن العاملين في تلك المراكز رفضوا توجيهاته وقرروا الاستمرار في عملهم وتقديم خدمات الشركة بالتواصل مع المركز الرئيسي لها في صنعاء، وإدارة الشركة المنتخبة.
على نفس الصعيد ذكرت معلومات أن رئيس مجلس إدارة سبأفون المعزول المرتزق حميد الأحمر إثر فشله في نقل الشركة قام بتسريح الموظفين في مكتبه في العاصمة الأردنية عمان.
هذا وكان المدير التنفيذي لشركة سبأفون عبدالخالق الغيلي، قد نفى صحة الدعوات التي تناقلتها وسائل الاعلام عن نقل المقر الرئيسي لشركة سبأفون.
وأكد الغيلي إلى أن مقر الشركة الرئيسي بصنعاء وتمارس عملها بشكل اعتيادي وتقدم خدماتها للجميع كما يعرف الجميع وما أثير من شائعات وادعاءات الواقع يثبت عكسه تماماً وبالتالي من الناحية العملية كما الناحية القانونية لا يمكن نقل الشركة الى أي جهة كانت.
وقال الغيلي إلى أن حميد الأحمر لا يملك أية صفة قانونية أو رسمية لتوجيه مثل تلك الدعوات، وأن مثل هذه الدعوات مجرد ردود أفعال إعلامية غير مسؤولة تصدر ممن لا يمتلك صفة رسمية ولا يعبر عن الشركة ولا يعبر عن مصلحة المساهمين والموظفين, بل يعبر عن مصالحه الشخصية التي تتناقض تماماً مع مصلحة الشركة ومساهميها وموظفيها, بل وحتى جمهورها.
وأضاف الغيلي إلى أن لجوء حميد الأحمر لمثل هذه الاساليب غير المؤثرة من الناحية الفعلية، يأتي رداً على الخطوات السليمة والقانونية التي حدثت من قبل الجمعية العمومية وهي الخطوات التي يعلم من يقف خلف الحملة الإعلامية انها صحيحة بنسبة 100% فلو كان هناك تصرف غير قانوني أو إجراء مخالف للنظام الأساسي لحدث قبل سنوات ولما تم الانتظار حتى بلغت القضية مداها في أروقة القضاء وحتى وصل الجميع إلى قناعة كاملة بضرورة التحرك للحفاظ على الشركة.