المشهد اليمني الأول/

أخلاق إسلام القرآن الكريم اعتصموا اعتصموا وأخلاق المنافقين في كل زمان ومكان تفرقوا تفرقوا باليهود بكفار قريش بالملوك بالأمراء بالسلطنة العثمانية بالاستعمار بأمريكا بالسعودية بعيال زايد بشرعية الخيانة بدويلة قطر ومن دار في فلكهم تكفير وإخوان ومناطقية وعنصرية وفئوية بما فيهم جمهورية عائلة الحديدة وصنعاء وقوات النخب العدنية واليافعية والضالعية والشبوانية حتى مناطقية تعز حزب الإصلاح مناطقية تعز عصابات الناصري المسلحة، والتداعيات تهجير طائفي أولاً، ثم تهجير مناطقي ثانياً ثم تجديد عار الشرعية بتقليم مخالب بعض هذه الأدوات المتصهينة والدور اليوم قادم على قوات الحزام اليافعي بعد شعارات اليسار التقدمي واليسار العربي القومية العربية ثم شعار الوطنية واليمن الاتحادي الانتحاري وشعار استعادة الدولة اليمنية الحامل بتوائم لقيطة متعددة الآباء من الجنوب العربي إلى جمهورية صنعاء والحديدة وهلم جرا.

بعد نغمة إسلام دين الرحمة العالمين بعد هدى الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم وبرسول الرحمة للعالمين بعترة آل البيت الكرام وكل المسلمين عرباً وعجماً مؤمنين اخوة، بعد أن كانوا شعوباً وقبائل فأصبحوا بنعمة الله اخوانا مؤمنيين اخوة وليس اخوان مسلمين بالسفارات الغربية وقطر وتركيا وبمعاول الهدم والفتن يدمرون أمة الإسلام يمزقون القومية العربية حتى الأوطان لم تسلم منهم وليقتل 24 مليون يمني مسلم من أجل مليون خائن وخوان إصلاحي صعتري وعميل ومرتزق وإرهابي تكفيري، وكأننا نعيش زمن قانون الغابة، وكأننا نعيش زمن ما قبل الإسلام، زمن الظلال المبين، حيث كان العرب يعيشون زمن الترفية والسعادة بالميسر والخمور والازلام والرجس وعبادة الأصنام والأوثان، وأثناء ذلك كان اليهود يهود يثرب يتسللون ويخترقون النسيج الإجتماعي الواحد للقبيلة اليمنية الواحدة بالنعرات العصيبة بين الأوس والخزرج واليمنيين في يثرب للصراع والاقتتال، واليهود بالأهداف المعلنة بالتأجيج وصب مزيد من النار على الزيت ومن جهة أخرى يلعب اليهود دور الحامي والمنقذ، وهم أصل ومنبع الفتن والحروب وبمبرر الحماية ومد يد العون اليهودية دخل الأوس في حلف يهود بني قينقاع السعودية مثلاً، مثلاً، ودخل الخزرج في حلف بني النظير اليهود الإمارات مثلاً مثلاً، واليوم وزير الدفاع الصهيوني يعلن إنضمام إسرائيل إلى تحالف أمريكا وبريطانيا لحماية خليج سلمان الفارسي من إيران لتعزيز العلاقات بين دول الخليج واليهود كما قال الوزير الصهيوني .

والصراع مستمر بين آل سعود وسلمان الفارسي، والصراع مستمر بين الحزام الأمني اليافعي الإنفصالي ذيل الإحتلال الإماراتي وبين شرعية هادي وعلي محسن وطارق عفاش شرعية آل سعود واليهود والامريكان، والدور قادم على كل أبقار وثيران العدوان، والصراع مستمر بين الأوس والخزرج اليمنيين الأخوة بالقبيلة والتاريخ والأعداء بيهود يثرب لغرض في نفس بني صهيون إقامة مملكة اليهود في يثرب بالملك غير المتوج أردوغان عفواً بالملك غير المتوج اليهودي عبد الله بن أبي بن سلول بعد تصفية الأوس والخزرج وذاتياً العقبة الرئيسية الوحيدة لإقامة مملكة اليهود في يثرب.

ولأن أهل الكتاب اليهود وحسب التوراة غير المحرفة كانوا يعلمون بأن خاتم الأنبياء والمرسلين سيكون عربي وسيخرج من شبة الجزيرة العربية، استوطن جزء من اليهود يثرب، أما الملك اليمني تبع اليماني عند تجواله في الديار استبقى قبيلة الأوس والخزرج في يثرب لغرض في نفس الملك تبع اليماني.

وسبحان الله القدوس الرحمن الرحيم وبينما كان الأخوة اليمنيين يتقاتلون فيما بينهم واليهود ينتظرون نهاية قبائل تبع اليماني لإعلان يهودية يثرب يهودية فلسطين، كانت هناك إرادة أخرى إرادة ملك السماوات والأرض الرحمن الرحيم بالصادق الأمين في مجتمع الأميين، أميين بالجهل أمية بالظلال أمية بعدم معرفة الله سبحانه وتعالى أمية بعدم وجود الصراط المستقيم القرآن الكريم بعدم وجود قرين الكتاب المقدس القرآن الكريم رسول الهدى وخاتم الأنبياء والمرسلين، وكان البدء من مجتمع الأميين قريش ومكة أم القرى والصادق الأمين.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم: ((اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ.. خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ.. اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ.. الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ.. عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ)) “سورة العلق 1-5”.

((هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ)) صدق الله العظيم. “سورة الجمعة الآية 2”.

وكيف له أن يكون أمي لا يقرأ ولا يكتب، وهو من خاطبه الرحمن الرحيم بإقرأ، إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم، أنه يقرأ ويكتب ويتلو القرآن على مجتمع الأميين ويعلمهم كلام الله سبحانه وتعالى يعلمهم هدى الله الصراط المستقيم ويعلمهم الحكمة حكمة التعامل والمعاملات حكمة سيدنا لقمان الحكيم فالقوم أميين بالظلال المبين، واللطيف الخبير أرسل إليهم رسولاً منهم لتكون الاستجابة سريعة وبلغتهم اللغة العربية الفصحى قرآن عربي غير ذي عوج وبلسان عربي لا عبري تركي فارسي كردي إغريقي وروماني هندي إنجليزي فرنسي فينيقي، إنهم أسياد قريش إنهم جبابرة مكة أنهم سدنه الكعبة المشرفة أنهم رجال أعمال وتجارة إلى اليمن والشام (لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ)، فكان الصادق الأمين رسول منهم من الأميين أميين الظلال لا أمية القراءة والكتابة لو كانوا يفقهون.

وكيف له أن يكون أمي لا يقرأ ولا يكتب وقريش وأهل قريش والأعراب والقبائل العربية كانوا يودعون الذهب والفضة والمال دنانير ودراهم عنده، الصادق الأمين، أمين الأمانات والمال والصندوق بالحساب والسجل والكتابة والقراءة، إنه يقرأ ويكتب ولو كره الظالمين.

وكيف لهم أن يكونوا أميين لايقرأون ولا يكتبون وهم أهل المعلقات السبع المخطوطة بماء الذهب فالشعر ديوان العرب بالوزن والتفعيل والمفاعلة والبلاغة والفصاحة والقافية وكان لهم سوق للشعر سوق عكاظ يتكاعضون بكل فنون الشعر والنثر وحتى سجع الكهان في زمن ما قبل في عصر ما قبل إكتشاف واختراع رسم حركات الإعراب الضمة والكسرة والفتحة والشدة والسكون، بل يقرأون ويكتبون، فالأمية أمية الظلال المبين لا أمية أبجد هوز حطي كلمن.

وكيف له أن يكون أمي لا يقرأ ولا يكتب وهو الصادق الأمين وهو المحاسب المالي والإداري والتاجر للتاجرة خديجة بنت خويلد بالتجارة إلى الشام واليمن الشتاء والصيف تاجر ومحاسب بالورقة والقلم، إنه يقرأ ويكتب ولو كره المنافقين.

وكيف لهم أن يكونوا أميين لا يقرأون ولا يكتبون وهم أهل الفصاحة والأداء إرتجالاً شعراً وسجعاً ونثراً في زمن ماقبل جامعات ومعاهد ومدارس علم التجويد بالقلقلة والادغام والغنة وحركات مد الصوت بالحركة والثلاث والأربع، بل يكتبون ويقرأون في مجتمع الأميين أميين باللهو والجهل بقتل البنات والأولاد خشية الفقر والعار.

وكيف له أن يكون أمي لا يقرأ ولا يكتب وهو من إحتكم إليه القوم فحكم بينهم بالهندسة والحساب حيث وضع الرداء على الأرض والحجر الأسود في المنتصف والقسمة على ستة أسهم وزوايا، فطرفي الرداء الشمالي من نصيب بني هاشم وبني أمية وطرفي الرداء من الجنوب  من نصيب قبيلة هوازن وثقيف، ومن المنتصف بني بكر وخزاعة، والجميع والكل مشاركين في رفع الحجر الأسود إلى مكانة واللمسات الأخيرة بالتثبيت والإتقان والإتزان كانت من نصيب الأيادي الطاهرة الشريفة أيادي متمم مكارم الأخلاق، إنه لا يقرأ ويكتب فحسب بل من حكماء القوم حكماً وقيادة، ولو كره اليهود وإسلام آل سعود.

وكيف لهم أن يكونوا أميين لايقرأون ولا يكتبون وهم من كانوا يكتبون الحروف بدون نقاط ويقرأون الجمل والحروف بدون تنقيط في زمن ما قبل مخترع وواضع النقاط على الحروف نصر بن عاصم الدؤولي، نعم نصر بن عاصم الدؤولي وليس سفاح بني أمية الحجاج بن يوسف الثقفي كما قالوا و تقول نفس المدرسة نفس المصادر نفس الوجوه هي ذاتها من تقول أن الرسول الكريم أمي لا يقرأ ولا يكتب، وهو امتداد لمن قال إنه شاعر مجنون بل هو كاهن وكهنوت، وقوى الاستكبار هي نفسها في كل زمان ومكان وفي دار الندوة وبحضور وفد من يهود يثرب وبوجود ابليس الرجيم وبصورة شيخ نجدي قرر كفار قريش والقبائل إغتيال رسول الرحمة للعالمين المتمرد على صنم هبل والإنقلابي على أصنام الشرك والظلال الثائر على جبروت الظالمين الفاسدين الباغيين والمؤامرة قيد التنفيذ، ومن سيتم الغدر به وقتله لا يزال نائماً ولم يخرج كعادتة فجر كل يوم، فقال أحدهم ما الذي حصل وجرى وحدث، تباً لهذه الليلة المشؤومة يا ترى متى سيخرج ونقتله بضربة رجل واحد، خطرت لي فكرة جهنمية، فقال الآخر هيا قل ما هذه الفكرة، فرد عليه بالقول مهلاً مهلاً، سأذهب أولاً للتشاور مع أبي لهب وسأعود سريعاً، والمفاجئة حدثت وكانت من مجتمع الأميين مجتمع الشرك والكفر والترفية والسعادة بالميسر والازلام والأصنام، بل إن المفاجئة بالفعل كانت صادمة ومؤثرة فهى صادرة من زعيم الكفر والظلال، وماهي إلا لحظات وثوان معدودة كانت كافية لأن ينتفض أبو لهب ويقوم من على مجلسه فالشر تملك ملامح وجهه فالأوداج انتفخت والشرايين والأوردة تورمت واشتاط أبو لهب غضباً وغيضاً وقال مزمجراً: “ويحك ويحك يا هذا ماذا تقول؟ أنقتحم دار محمد وفيها نساء وأطفال، ويحك ماذا ستقول علينا العرب والقبائل العربية، قريش تقتحم البيوت وفيها نساء وأطفال!. ما هذا الهذيان أنقتحم دار محمد ونقتله وهو نائم على فراشه، هيا يا هذا أغرب عن وجهي، ماذا سيكون حالنا عند العرب أبو لهب وقريش يقتحمون البيوت ليلاً وفيها نساء وأطفال وماذا أيضا يقتلون محمد وهو نائم على فراشه، واللات والعزى وهبل إن حدث ذلك لأصبحنا معره عند العرب والقبائل العربية ردحاً من الزمن والتاريخ، أسمع يا هذا إياك ثم إياك أن تعيدها وتكررها ثانية وان كررتها سافصل رأسك عن جسدك، هيا أغرب عن وجهي”.

وكانت أخلاق جاهلية كفار مكة أكثر أخلاقا من إسلام آل سعود والتكفير والسلفية والإخوان وحتى من يسمون أنفسهم أهل الرشاد والدعوة حيث قالوا قول البهتان والإفك المبين فقالوا من يجاهد الشرعية الموالية لآل سعود المتحالف بل المنبطح لليهود وترامب النصراني عليه التوبة والإستتابة لأنها فتنة، فاليمني يقتل اليمني إنها فتنة والجميع في النار، لا لا ياشيوخ الرشاد والدعوة الوهابية السعودية، بل هناك يمني متحالف بل مرتزق بالريال السعودي والدرهم الإماراتي والليرة التركية والريال القطري وبالإرتزاق والخيانة يقتل هذا الخائن والمرتزق اليمنيين ولصالح آل سعود الموالين لأمريكا واليهود.

وبلغة القرآن الكريم هناك مجاهد يمني مدافع بأخلاق القرآن الكريم ضد يمني ظالم موالي لأعداء الإسلام والوطن اليمني والعربي أمريكا واليهود وآل سعود، نعم مجاهد يمني وظالم يمني ومن يتولهم منكم فإنه منهم والله لا يهدي القوم الظالمين، ومن أصدق من الله قيلاً، من يهجر إبن اليمن من اليمن بالمناطقية فهو ظالم لأنه منهم من آل سعود واليهود، ومن يهجر ويقتل اليمني بالهوية الطائفية والهاشمية حتى ولو كان ضريح عظام رميم في قرى الصراري وبيت الرميمة في تعز في مأرب في شبوة في لحج في تهامة بالتأكيد هو ظالم، ومن يهجر نساء وأطفال اليمن من اليمن ويعتبر الصومالي والسعودي والإماراتي محررين وفاتحين لهو في ظلال مبين في ظلال أكثر من ظلال أبو لهب وحمالة الحطب وآل سلول المنافقين.

يا أصحاب النجوم والرشاد والدعوة فالعقال يدل على آل سعود وآل سعود هم سماسرة أمريكا واليهود، والبعرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير، ومال لهذا الرجل المطارد والمطلوب حياً أو ميتاً وبجائزة مغرية من كفار قريش يبشر من كان يريد به قتلاً يبشره بتاج كسرى ملك الفرس، يبشره بتاج الملوك وهو مطارد، إنه الثبات والايمان والصبر والثقة بالله القوي العزيز، وبعد أكثر من عشر سنين نال سراقة بن مالك تاج كسرى، والأوس والخزرج ينصرون الرسول ويستقبلونه بزامل يمني أصيل، والأخوة اليمنيين الأوس والخزرج الأعداء باليهود أصبحوا مؤمنين إخوة مع المهاجربن بالقرآن الكريم والرسول الأمين، واليهود للشتات من ديار العرب والمسلمين، وبعد ثمان سنوات عاد الرسول الكريم إلى مكة المكرمة فاتحاً لها والسيوف في أغمادها وتم تحطيم آلهة كفار قريش الأصنام فأصبحوا كرهاً طلقاء ومؤلفة قلوبهم ضعفاء الإيمان والدين، وبعد أربعين سنة وفي خضم الفتنة الكبرى بقميص هادي بني أمية، أصبحوا الملوك الفاسدين الدولة الأموية، ولذلك حذاري حذاري من طلقاء هذا الزمان من ضعفاء النفوس والإيمان، في لحظة الوهن يتمسكنون وفي لحظات الفتن والاستقواء بالخارج وحوش ضارية ذئاب لئيمة ثعالب مخادعة ماكرة باسم الدين باسم الوطنية باسم الجمهورية.

وباسم الإسلام إحتل بني عثمان يمن الإيمان والأنصار وبني عثمان الأتراك يتحالفون ويتآمرون مع بريطانيا ويقسمون اليمن إلى شطرين، وتلك هي أخلاق الطلقاء أخلاق المستعمرين وباسم الدين، وللوهابية التكفيرية أكوام وجبال من خيانة الأمة الإسلامية والأوطان وكذلك الإخوان وحتى طارق عفاش من شعار انتفضوا لحماية الجمهورية اليمنية من صعدة إلى المهرة إلى جمهورية صنعاء والحديدة ومعسكرات الطوراق تتدرب في الجنوب في ظل حماية قوى الإحتلال الخليجي وقوات الإنفصال الجنوبي التي تهجِّر أبناء الشمال وتحمي معسكرات عفاش معسكرات من كان يحتل الجنوب من كانوا عفافيش ودحابشة، يهجرون النازحين أبناء تهامة وقوات الجنوب قوات ألوية العمالقة السلفية تحتل تهامة الساحل.

معادلات الإرتزاق والخيانة وبقيادة بني قريضة والنضير لهذا الزمان تلك هي أخلاق المنافقين الموالين لآل سعود وأمريكا واليهود، ولأخلاق القرآن الكريم والعترة شيعة آل البيت مكان للذكر والتذكير، فقائد التحرير والاستقلال الوطني الأول من الإحتلال العثماني الإمام يحيى بن حميد الدين يثبت في معاهدة صلح دعان التي نصت على رحيل قوات الإحتلال التركي من اليمن، يثبت في البند الثالث نصاً صريحاً ببقاء من يريد من الأتراك في اليمن كمواطنين يمنيين لأنهم مسلمين مسلمين، واليوم الإسلام الوهابي السعودي والإسلام الإخواني التركي واسلام سلفية النجوم والرشاد والدعوة وحتى وطنية الشرعية وقوات جمهورية العائلة لم ولن ولا تستطيع توفير الحماية والأمن لأبناء الوطن اليمني الواحد، بل كانوا هم أنفسهم من قام بالتهجير بالطائفية بالمناطقية هنا وهناك، لأنهم متحالفين مع القوم الظالمين ، والشيعي الزيدي الإمام يحيى بن حميد الدين يرفض التحالف مع بريطانيا العظمى لقتال الأتراك الرجل المريض في الحرب العالمية الأولى، حيث قال للضابط البريطاني لن نقاتل الأتراك المسلمين من أجل بريطانيا ونحن نقاتل الإحتلال التركي من أجل بلدنا.

وقالوا لك كاهن وكهنوت، والكاهن والكهنوت الإمام يحيى بن حميد الدين وأثناء العدوان الأمريكي السعودي على اليمن في عام 1934م رفض عرضاً من إيطاليا للدخول مع اليمن بالحرب ضد السعودية، وحينها قال الكهنوت بن حميد الدين للضابط الإيطالي الذي تحتل بلاده حينذاك الحبشة واريتريا قال له: “نحن وآل سعود عرب ومسلمين ولا نقبل بأن يدخل بينا الأجانب”.

والسيد قائد الثورة عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -حماه الله ونصره- تجاوز ما تجاوز مع عفاش قاتل الشهيد القائد من أجل الوحدة الوطنية وظل كذلك حتى الساعات الأخيرة من مصرع عفاش الذي مد يده للسلام مع العدوان، وأخرج دواعشه لقتل من يقاتل العدو الخارجي والداخلي معاً، وتلك هي باختصار شديد أخلاق القرآن الكريم بالعترة أخلاق القرآن الكريم بالرسول الكريم، وكما عاد الرسول الكريم إلى مكة المكرمة فاتحاً سيعود المهجرين قسراً وقهراً إلى ديارهم في قرى الصراري والرميمة في تعز، سيعود أبناء الشمال اليمني إلى وطنهم وبيوتهم في عدن وشبوة ولحج ومأرب والجوف، فالبركان سيقصر الزمن زمن التحرير والسيادة، والطيران المسير سيسرع عودة المهجرين على بساط الريح، شاء من شاء وأبى من أبى.

ومات وتوفي رسول الرحمة للعالمين وبعد عشر سنين وأكثر بقليل سقطت إمبراطورية فارس ونال سراقة بن مالك تاج كسرى ملك الفرس، وبعد عشر سنين وأكثر بقليل تم تحرير الشام تم تحرير فلسطين المحتلة تم تحرير القبلة الأولى للمسلمين القدس الشريف المسجد الأقصى من الإحتلال الروماني وامبراطورية الرومان للزوال، الله أكبر الموت لكسرى فارس الموت لروما اللعنة على يهود يثرب النصر للإسلام، وسقط شهيداً الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه قبل أن تموت أمريكا قبل أن تموت إسرائيل، وكما إنتهت روما ستزول أمريكا وكما زالت فارس كسرى ستموت إسرائيل، وبشر الصابرين وبشر الصابرين بزوال الظالمين ومن يتحالف معهم إنه وعد الله للمؤمنين المجاهدين الصابرين الثابتين الواثقين بنصر الله الواثقين بوعد الله شهداء في الآخرة ومنتصرين ومنصورين في الدنيا بعون القادر الكريم بعون القوي العزيز، ولا نامت أعين الجبناء والخوان.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

جميل أنعم العبسي