مقالات مشابهة

قوات علي محسن الأحمر تستميت بالدفاع عن حقول النفط في شبوة.. وتحالف العدوان يحاول ترميم الشرخ ببيان مقتضب

المشهد اليمني الأول/

تواصل قوات علي محسن الأحمر بغطاء مما تسمى بقوات شرعية الفار هادي بالدفع بتعزيرات عسكرية لنقطة الجلفوز لمحاولة استعادة “تبة الإرسال” شرق مدينة عتق بمحافظة شبوة.

وتدور الآن المعارك على أشدها بين جيش قوات علي محسن الأحمر وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات في مدينة شبوة.

وأكدت مصادر مطلعة أن قوات الأحمر تستميت بالدفع بتعزيزات باتجاه خمر بصعيد شبوة، وتمكنت من الاستحواذ على ثلاث مدرعات عسكرية تابعة لقوات الانتقالي، فيما نفت مصادر ميدانية تابعة للنخبة الشبوانية التابعة للمجلس الجنوبي المدعوم إماراتياً.

وقال وزير النقل في حكومة الفار هادي المرتزق “صالح الجبواني” إن الإمارات تمارس دور المحتل في اليمن، في وقت وصل فيه رئيس حكومة الفار المرتزق “معين عبد الملك” إلى مدينة عتق مركز محافظة شبوة.

واتهم الجبواني -في حوار مع قناة اليمن- إن “لدى الإمارات مشروع يمن مناطقي مفكك، وإن هناك إجماعا حكوميا على التخلي عنها”. موضحاً أنهم أبلغوا سفراء الدول الكبرى بتفاصيل انقلاب الإمارات وإنهم في انتظار موقف شامل من جميع الدول حول ما يحدث في البلاد.

وفي محاولة لترميم الشرخ دعت وزارتا الخارجية في كل من السعودية والإمارات إلى “الالتزام التام بالتعاون مع اللجنة المشتركة التي شكلتها قيادة تحالف العدوانلفض الاشتباك، وإعادة انتشار القوات في إطار المجهود العسكري لقوات التحالف”.

وشدد البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية على ضرورة “الانخراط في حوار (جدة) الذي دعت له المملكة لمعالجة أسباب وتداعيات الأحداث التي شهدتها بعض المحافظات الجنوبية”.

في السياق تتواصل أنباء عن تمكن قوات علي محسن الأحمر من السيطرة على مثلث النقبة الاستراتيجي ومركز مديرية حبان ومعسكر الرمضة الاستراتيجي بشبوة.

ويذهب العديد من المراقبين الى ان الصراع الحاصل اليوم بين السعودية والامارات مجرد مسرحية فيما ابوظبي والرياض متفقتان حول التقاسم وقد اعدوا عملية التقاسم الحاصلة ويعتبرون ان القتال اليوم بين هذه المجموعات ما هو الا عمليات ترويض مصطنعة من قبل ابوظبي والرياض تؤججها بين المجموعات اليمنية التي تتبع هذه الدول لكي ترضى كل جماعة وفصيل بما تحت ايديهم من مساحات واراضٍ ومن ناحية اخرى لا تريد السعودية والامارات ان تظهر بشكل علني في الاعلام انها سبب تقسيم اليمن لذلك اصطنعوا هذا القتال لكي يظهر في الاعلام ان عمليات التقسيم الحاصلة هي نتيجة للاقتتال بين اليمنيين انفسهم وليس للسعودية والامارات اي يد في الموضوع.