مقالات مشابهة

السعودية تتلاعب بمبادرة الرئيس المشاط.. وصنعاء تؤكد: “المطلوب وقف كامل للعدوان وما عداه فهو تلاعب”

المشهد اليمني الأول/

علق الناطق الرسمي باسم حكومة الانقاذ الأستاذ ”ضيف الله الشامي” على التسريبات التي تناولت ايقاف جزئي للعمليات العسكرية.

وقال ناطق الحكومة” وفقًا لمبادرة الرئيس ومتطلبات المرحلة وواقعية المعركة فالمطلوب هو وقف كامل للغارات الجوية في كل اليمن وفك الحصار على الشعب اليمني، مؤكدا أن ما عدا ذلك فإنما هو تلاعب ومحاولة لتجاوز الضغوط الدولية والإنسانية الرافضة لاستمرار العدوان.

وجدد التأكيد على أن اليمن جزء لا يتجزأ وكل أبنائه يعنون بالدرجة الأولى.

وكانت قد قالت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم الجمعة إن السعودية وافقت على وقف إطلاق نار جزئي في اليمن. ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على الخطوة السعودية قولهم إن هذا الإجراء يأتي ردا على إعلان اليمن قبل أيام وقف الهجمات ضد السعودية.

وكان قد رحب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، بمبادرة الرئيس المشاط، معتبراً إياها رسالة قوية حول الإرادة لإنهاء الحرب، آملا في إسهام هذه الفرصة في الحد من أعمال العنف.

وكان عضو المجلس السياسي الأعلى” محمد علي الحوثي” قد نفى التسريبات التي تحدثت عن وقف جزئي للعمليات العسكرية في أربع مناطق، مؤكداً أن مبادرة الرئيس المشاط تنص على الوقف الكامل للعدوان وأن اليمن لن يقبل إلا بوقف شامل للعدوان ورفع الحصار.

وفي ال20 من سبتمبر الجاري قدم رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير” مهدي المشاط” مبادرة تمثلت بوقف استهداف أراضي المملكة العربية السعودية بالطيران المسير والصواريخ الباليستية والمجنحة وكافة أشكال الاستهداف، راميا بالكرة في ملعب الخصم منتظرا من النظام السعودي إعلان موقف مماثل بوقف كل أشكال الاستهداف والقصف الجوي ورفع الحصار، قبل أن يجدد عرض المبادرة عشية العيد الـ57 لثورة 26 سبتمبر قبل تدشين مراحل الوجع الكبير.

وكان قد رحب الإتحاد الأوروبي بمبادرة رئيس المجلس السياسي”مهدي المشاط” للسلام ووصفها بالخطوة الهامة.. ووصف الاتحاد الأوروبي المبادرة التي اعلنارئيس المشاط بالخطوة الهامة نحو إعادة إطلاق العملية السياسية.

وكان قد أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، السبت الماضي، أنه اذا استمر العدوان والحصار فإن الضربات الأكثرَ إيلامًا فتكًا ستصلُ إلى عمق مناطقهم وإلى أهم منشآتهم الاقتصادية والنفطية والحيوية، ولا خطوط حمراء في هذا السياق، موضحاً أن من مصلحة تحالف العدوان الاستفادة من المبادرة التي قدَّمها رئيس المجلس السياسي الأعلى.