المشهد اليمني الأول/

تسارعت وتيرة التسريبات حول حوار جدة بين مرتزقة المجلس الانتقالي الجنوبي من جهة ومرتزقة العميل هادي من جهة أخرى.

مصادر صحفية قالت إن هناك طبخة إماراتية سعودية شبة ناضجة, تتسلم بموجبها السعودية ملف إدارة الوضع في جنوب اليمن المحتل، بدلا من الإمارات.

وتؤكد المعلومات الأولية من مصادر متطابقة أنه سيتم إشراك مرتزقة “الانتقالي” في إدارة الجنوب, مع حكومة العميل هادي, في حين يكون تحالف العدوان هو صاحب القرار الأول.

وتنص الاتفاقية، وفق المعلومات، على تشكيل قوات أمنية محايدة تدار من قبل التحالف في عدن, إلى حين الاتفاق على إعادة هيكلة قوات العميل هادي والمجلس الانتقالي, غير أن الأخير سيحتفظ بتشكيلاته العسكرية، وسيتم ضمها ماليا وعسكريا لقوائم وزارتي دفاع وداخلية حكومة العميل هادي.

وكانت تقارير صحفية ذكرت أن قوات تابعة للاحتلال الإماراتي غادرت قاعدة العند بعد انسحاب مماثل من عدن.

وقال ناشطون إن السعودية هي من ستتسلم إدارة عدن ومناطق الجنوب, غير أنه لايعرف الثمن الذي ستقبضه الإمارات مقابل تقديمها هذه التنازلات.

وأوضح السياسي الجنوبي الدكتور حسين لقور، المقرب من المجلس الانتقالي، أن اتفاق جدة يقضي بتولي تحالف العدوان الإشراف على إدارة الجنوب.

وكان نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، بحث أمس الأول في أبوظبي التنسيق العسكري بين المملكة والإمارات والوضع في اليمن، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.