المشهد اليمني الأول/

كشف تقرير أولي صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء بصنعاء أرقاماً مروعة عن حجم الدمار والخسائر والأضرار التي ألحقت باليمن جراء العدوان السعودي المدعوم أمريكياً إضافة إلى المعاناة والظروف الإنسانية القاسية والحصار المفروض على هذا البلد منذ أكثر من أربع سنوات.

وجاء في التقرير الذي حمل عنون “آثار العدوان على الاقتصاد اليمني” أن الاقتصاد الوطني تعرض لخسائر كبيرة خلال سنوات العدوان أدت إلى تراجع الإنتاج لجميع القطاعات الاقتصادية موضحاً أن هذه الخسائر تظهر من خلال قراءة المؤشرات الاقتصادية الكلية والقطاعية والتي أظهرت تراجعاً كبيراً خلال الفترة منذ آذار 2015 إلى آذار 2018.

وأوضح التقرير أن 347 مصنعاً دمرت أو تضررت جراء استهدافها بالغارات الجوية وأن 878 شهيداً وجريحاً كانوا ضحايا قصف المصانع والمعامل.

ووفق التقرير فإن “7489 منشأة ومحلاً تجارياً دمرت أو تضررت جراء استهدافها بالغارات الجوية وسقط 1361 شهيداً وجريحاً ضحايا قصف المنشآت التجارية ودمرت وتضررت 149 شركة استثمارية وتجارية جراء استهدافها بالغارات الجوية لتحالف العدوان السعودي إضافة إلى مئات الشركات التجارية التي توقف نشاطها بسبب الحصار والعدوان وأن 129 شهيداً وجريحاً كانوا ضحايا قصف الشركات التجارية”.

وأشار التقرير إلى أن 637 سوقاً تجارياً استهدفها طيران العدوان بالغارات الجوية أدت إلى تدميرها أو تضررها تضرراً كلياً أو جزئياً، مبيناً أن 3440 استشهدوا وجرحوا جراء قصف هذه الأسواق.

ولفت التقرير الى أن 631 ناقلة غذائية استهدفت بالغارات الجوية لطيران العدوان السعودي، كما دمرت أو تضررت بغارات العدوان 759 مخزن أغذية و 15 صومعة حبوب و 365 محطة وقود و 4116 وسيلة نقل و 265 ناقلة وقود.

ويواصل التحالف الذى يقوده النظام السعودي عدوانه على اليمن منذ الـ26 من مارس عام 2015 مخلفاً آلاف الضحايا المدنيين ودماراً هائلاً فى البنى التحتية والاقتصادية فضلاً عن الحصار والمجاعة وهو ما شكل كارثة إنسانية.