المشهد اليمني الأول/

أكد المرشد الأعلى في إيران السيد علي خامنئي أن إيران قدمت منذ فترة طويلة مبادرة من أربع نقاط لوقف الحرب في اليمن ، وأن إنهاء هذه الحرب بشكل صائب بامكانه ان يترك آثاراً إيجابية على المنطقة.

ووصف السيد علي خامنئي لدى استقباله رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان والوفد المرافق له الأحد، العلاقات الإيرانية الباكستانية بأنها عميقة للغاية ومتجذرة بين الشعبين، مؤكداً ضرورة توظيف هذه الأرضية لتعزيز التعاون بين حكومتي البلدين وقال إن إيران قدمت منذ فترة طويلة مبادرة من أربع نقاط لوقف الحرب في اليمن ، وأن انهاء هذه الحرب بشكل صائب بامكانه ان يترك آثاراً إيجابية على المنطقة.

ونوه خامنئي في هذا اللقاء إلى بعض الأمثلة على العلاقات العميقة والوثيقة بين الشعبين الإيراني والباكستاني مؤكدا إن رؤية الجمهورية الاسلامية الايرانية لباكستان هي رؤية أخوية لبلد جار وفي ضوء هذه الفرصة الفريدة، يجب أن تكون العلاقات بين البلدين أكثر دفئاً وودية وأفضل مما هي عليه الآن كما ينبغي النهوض بالأمن على الحدود وان يجري اكمال المشاريع العالقة مثل خط انبوب الغاز.

وأشاد المرشد الأعلى في إيران باهتمام الحكومة الباكستانية بارساء دعائم السلام والأمن، وأعتبر منطقة غرب آسيا بأنها حساسة للغاية، مؤكداً على ان يحذر الجميع من وقوع أي حادثة معربا عن أسفه للدور الهدام لبعض دول المنطقة في دعم الجماعات الإرهابية في العراق وسوريا واثارة الحرب وأراقة الدماء في اليمن، وأضاف انه ليست لدينا دوافع لمعاداة هذه الدول، ولكنها واقعة تحت هيمنة الولايات المتحدة وتعمل وفقا لارادتها ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وقال إن إيران قدمت منذ فترة طويلة مبادرة من أربع نقاط لإنهاء الحرب في اليمن، وإذا انتهت هذه الحرب بشكل صائب، يمكن أن تكون لذلك آثار إيجابية في المنطقة.

وأكد خامنئي أن إيران لم تكن البادئة بأي حرب، وبالطبع ، إذا شن أي أحد حرباً عليها ، فلا شك انها ستندم.

بدوره وصف رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان خلال اللقاء الذي حضره الرئيس الإيراني حسن روحاني، إيران وباكستان بانهما بلدان شقيقان، مؤكدا ضرورة تطوير التعاون بين طهران وإسلام آباد وقال اننا نفتح حساباً خاصاً للعلاقات مع إيران ، لأننا نعتبر إيران شريكاً هاماً، ولاسيما على الصعيد التجاري.