المشهد اليمني الأول/

رحب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، اليوم الخميس، بالمبادرات العسكرية والإنسانية الأحادية الجانب التي قدمتها صنعاء في إطار خطوات السلام الحقيقية التي يتهرب منها تحالف العدوان السعودي.

وعبر غريفيث في احاطته التي قدمها أمام مجلس الأمن بشأن آخر تطورات الأزمة في اليمن، عن ترحيبه بمبادرة صنعاء التي تضمنت وقف جميع العمليات العسكرية بمن فيها الصاروخية على الأراضي السعودية، وكذلك المبادرة التي أفرجت بموجبها عن أكثر من 290 أسير من طرف واحد، بإشراف الأمم المتحدة والصليب الأحمر.

وأشار إلى أنه: لاتزال هناك بارقة أمل ولكنها ضعيفة وهشة للتوصل إلى حل للأزمة اليمينة.

وحول الأزمة في المحافظات الجنوبية اليمنية بين ما يسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا وحكومة المرتزقة المتواجدة في الرياض، قال ينبغي أن تعود حكومة هادي بسلام إلى عدن، مضيفا: “كان لدينا أمل في إعلان اتفاق جدة بين الأطراف اليمنية هذا اليوم”.