مقالات مشابهة

أبناء الدريهمي..حصار خانق ومساعدات أممية ضئيلة تحرقها نيران المرتزقة

المشهد اليمني الأول |

تستمر قوى العدوان ومرتزقتهم في الساحل الغربي، بحصار مدينة الدريهمي منذ منتصف عام 2018 وحتى اليوم في ظل استمرار استهداف المدينة بمختلف العيارات الثقيلة والمتوسطة، وصمت الأمم المتحدة.

ووفقا لمصدر محلي في مدينة الدريهمي فإن المنافقين استهدفوا أمس الجمعة شحنة مساعدات إنسانية دخلت المدينة، ما أدى لحرقها بالكامل.

ويعيش أهالي الدريهمي في ظل الحصار ،ظروف معيشية وأمنية صعبة ـتترافق مع اعتداءات شبه يومية على منازل وممتلكات المواطنين خلفت قتلى وجرحى من المدنيين، عوضا عن مشاهداتهم لأقاربهم المرضى يتوفون أمام أعينهم، دون قدرة على اسعافهم إلى المستشفيات.

ويقول ناشطون أن حصار الدريهمي جريمة حرب، مؤكدين أن المساعدات الغذائية التي ارسلهتا الأمم المتحدة لا تكفي للمحاصرين رغم أن بعضها استهدفت واحرقت قبل وصولها، من قبل منافقي العدوان في الساحل الغربي.

واعتبر مراقبون أن استمرار العدوان والقوات الموالية له في خرق اتفاق وقف اطلاق النار الذي تضمنه اتفاق السويد، في ظل تواجد فريق الرقابة الأممي، عنوان لفشل السلام الذي تقوده الأمم المتحدة.

وكانت وزارة الصحة في حكومة صنعاء، أعلنت في وقت سابق عن حالات وفاة متتابعة لعدد من المرضى بأمراض مزمنة من أهالي مدينة الدريهمي، محملة قوى العدوان والقوات الموالية له مسؤولية وفاتهم في ظل منع وصول الدواء والرعاية الطبية اللازمة.