المشهد اليمني الأول/

يتعايش حزب التجمع اليمني للإصلاح مع تناقضاته دون خجل من محافظة إلى أخرى داخل جغرافية الوطن حسبما تقتضيه مصالحه في استمرار الارتزاق.

ففي مأرب، أعلن رئيس حزب الإصلاح مبخوت بن عبود الشريف، السبت، تأييده حديث المرتزق أحمد الميسري وزير داخلية المرتزقة الرافض للاحتكام إلى اتفاقية جدة بين المرتزقة الممولين إماراتياً وسعودياً، وتلويحه بدخول عدن بالقوة.

وقال مبخوت، عن الاتفاق المرتقب توقيعه بين طرفي الارتزاق السعودي الإماراتي، مخاطباً الميسري: “نشد على يد الأخ الجسور الوحدوي أحمد الميسري، ونقول إن ما تكلمت به يمثل الشعب اليمني شماله وجنوبه”.

خلافاً لموقف مبخوت الذي هو موقف حزب الإصلاح بمأرب، والذي يُعد طعنة في ظهر المملكة التي ما برحت تغدق على مرتزقة الحزب حتى اللحظة، أطل رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح في تعز، المرتزق عدنان العديني، مؤيداً للاتفاق، وقال إن الحزب مع أية خطة سلام واتفاق، تعطي للدولة حقها بممارسة مهامها وسلطاتها كاملة غير منقوصة، حسب تعبيره.