المشهد اليمني الأول/

سيرت مديريات محافظة صعدة عدد من القوافل الغذائية والمالية، اليوم الخميس، دعما وإسنادا لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات القتال، فيما تنظم المحافظة الوقفات القبلية المؤكدة على مواصلة الصمود بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف.

حيث قدم أبناء مديرية الصفراء قافلة غذائية تحمل أسم “الرسول الأعظم ” دعما وإسنادا للجيش واللجان الشعبية في جبهات القتال بمناسبة المولد النبوي، معززين ذلك العطاء بوقفة قبلية مسلحة، تأكيدا على مواصلة الصمود.

واحتوت القافلة الذي حضرها محافظ المحافظة محمد جابر عوض والأمين العام للمحافظة محمد العماد، وعدد من الشخصيات الاجتماعية والثقافية، والمشائخ والأعيان بالمنطقة، على مواد غذائية متنوعة وملابس شتوية وبجائم وعدد من رؤوس الأغنام ومبالغ مالية كبيرة.

وسير أبناء مديريتي آل سالم وسحار قافلة غذائية ومالية، دعما للمرابطين في الجبهات، احتوت على عشرات السيارات المحملة بفاكهة البرتقال واليوسفي وعشرات من رؤوس الأغنام، ومبالغ مالية كبيرة ومواد غذائية متنوعة، فيما قدم أبناء مديرية منبه قافلة غذائية بمناسبة المولد النبوي دعما وإسنادا للجيش واللجان المرابطين في الجبهات، تحتوي على المواد الغذائية المتنوعة والمبالغ المالية والعسل والسمن البلدي.

كما سير أبناء مديريات قطابر وساقين وبني بحر ثلاث قوافل غذائية ومالية رفدا للمقاتلين في الجبهات من الجيش واللجان الشعبية.

وفي سياق متصل قدم آهالي وأسر شهداء آل عدلان بمدينة صعدة قافلة غذائية، دعما وإسنادا لأبطال الجيش واللجان الشعبية، احتوت على مواد غذائية متنوعة وملابس شتوية وبجائم وبطانيات وعدد من رؤوس الأغنام.

وأكد المشاركون في الوقفات القبلية استمرارهم في رفد الجبهات بقوافل المال والرجال في ظل استمرار العدوان، وسوف يتبعها المزيد من القوافل.

تأتي هذه القوافل بالتزامن مع مناسبة المولد النبوي الشريف الذي يحيها أبناء محافظة صعدة والشعب اليمني عموما للعام الخامس على التوالي في ظل العدوان والحصار تعبيرًا عن حبهم وانتمائهم لرسول الله ورفضا للهيمنة الأمريكية الإسرائيلية.