مقالات مشابهة

أحداث أمنية بالغة الخطورة.. هذا ما كان سيحدث للعاصمة صنعاء وسكانها “تفاصيل”

المشهد اليمني الأول/

تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط خلايا مرتبطة بمخابرات قوى العدوان خططت لإثارة الفوضى من خلال خلايا جندتها لتنفيذ أعمال تخريبية تسبقها حملات إعلامية وشائعات موجهة مستغلة الوضع الاقتصادي المتردي الذي يعد أحد أدوات الحرب العدوانية والحصار الظالم.

وأصدرت وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بيانا أوضحت فيه أنها وبعد رصد دقيق ومتابعة مستمرة تمكنت بحمد الله وفضله من كشف مخطط خطير تقف خلفه أجهزة استخبارات في دول العدوان بعد أن فشلت في تحقيق أي تقدم عسكري يذكر بمقابل انتصارات عسكرية وإنجازات متقدمة على الأرض.

وأشارت الداخلية إلى أن استخبارات قوى العدوان لجأت إلى محاولة اختراق الجبهة الداخلية سعيا منها لاستهداف السلم المجتمعي وضرب الاستقرار الأمني الذي يمثل نموذجا يشهد على نجاحه الانفلات الأمني والفوضى العارمة في المحافظات المحتلة.

وأضاف البيان ” لهذا الغرض كلفت الاستخبارات السعودية أهم ضباطها للتجهيز للعملية التخريبية الذين باشروا بتجنيد أنفسهم ممن قبلوا بيع أنفسهم وبلدهم للعدو وتشكيلهم ضمن خلايا داخل البلد مع كونهم من المستفيدين من أمنه واستقراره .

وأوضح البيان أن الاستخبارات السعودية أوكلت لهؤلاء بعد أن شكلتهم في خليتين ومدتهم بالمال والدعم اللوجستي للقيام من خلال خلايا بأعمال تخريبية تسبقها حملات إعلامية وشائعات موجهة مستغلة الوضع الاقتصادي المتردي لإثارة الشارع وخلق احتقان يؤدي إلى ضرب المجتمع بالدولة وأجهزتها المختلفة عبر تبني دعوات للمظاهرات من قبل من يعيشون ترف العيش في فنادق العالم المختلفة ليموت البسطاء نيابة عنهم.

وكشف البيان أن الخطة الثانية للعناصر الاستخباراتية تمثلت بالقيام باختراق مؤسسات الدولة المختلفة _ باعتبار أن عدد منهم لازالوا ضمن طاقمها الوظيفي العامل _ والسعي لزرع الخلاف بين مستوياتها الوظيفية واتخاذ قرارات غير قانونية ومستفزة لإثارة الشارع.

وأكد البيان أن ما منع تنفيذ مخطط الفوضى وإحباط المشروع التدميري للبلد دولة ومجتمع يتمثل بتعاون الشرفاء ويقظة الأجهزة الامنية ورجالها، ما جعل هؤلاء الاشقياء تحت سمعهم وبصرهم ، وتم بفضل الله وتوفيقه إحباط هذا المشروع قبل أن يتحول إلى أفعال تخريبية.

واوضح البيان أنه تم ضبط خليتين رئيسيتين كانتا تحت المسؤولية المباشرة لضباط المخابرات السعودية والسيطرة عليها في مراحلها الأولى والتي سيكشف عن تفاصيلها لاحقاً.

وأعلنت وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية أنها تتعقب تحركات الخلايا التابعة لدول العدوان بدقة بالغة ويقظة مرتفعة ولن تألوا جهداً في صد أي محاولة لزعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة .

كما أكدت أنها اليد الطولى لهذا الشعب في مواجهة أي أعمال تخريبية ورائها دول العدوان وأنها ستعمل على إحباط كل المخططات والمؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار الوطن.

وأهابت الأجهزة الأمنية بجميع المواطنين التعاون معها في الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة لما فيه مصلحة البلاد.