مقالات مشابهة

طبيعة علاقة الحدود بين ايران وسلطنة عمان!!

المشهد اليمني الأول/

اكد قائد حرس الحدود الايراني “العميد قاسم رضائي” انه لا يوجد اي تهديد على الحدود المشتركة بين ايران وسلطنة عمان.

وقال العميد رضائي خلال استقباله اليوم الاحد “علي المقبالي” قائد شرطة خفر السواحل في سطنة عمان : ان التهديدات على الحدود الايرانية – العمانية تقلصت ولحسن الحظ ليس هناك اي فلتان امني على الحدود المشتركة بين البلدين.

واضاف ان ايران لديها حدود مشتركة مع 15 دولة جارة بما فيها سلطنة عمان؛ معربا عن ارتياحه بشان مستوى العلاقات الجيدة القائمة بين البلدين، وضاف : ان ايران لديها 671 كيلومتر من الحدود مع سلطنة عمان وهي حدود المودة والصداقة.

واشار القائد الامني الايراني الى جهود وتضحيات قوات حرس الحدود الايراني لمكافحة تهريب المخدرات وكشف وضبط نحو 64 طنا من انواعها خلال الاشهر الثمانية الاخيرة، مصرحا : نحن نتصدي لظاهره تهريب وترانزيت المخدرات نيابة عن كل دول المنطقة بما فيها سلطنة عمان.

واكد على ضرورة توفير امن المنطقة من قبل دولها وقال ان شعوب المنطقة لايقبلون تواجد الاستكبار اللامشروع في منطقة الخليج الفارسي وبحر عمان وانه ليس هناك اي قيود بشان التعامل مع دولة عمان الصديقة والجاره متسائلا من الباري تعالى الامن والهدوء لسلطنة عمان وشعبها.

كما اعلن عن زيارة سيقوم بها قريبا الى باكستان لعقد اجتماع مع وكالة الملاحة البحرية الباكستانية، حول التعاون البحري المشترك بين البلدين.

واكد قائد حرس الحدود الايراني على استعداد الجمهورية الاسلامية لعقد اجتماع ثلاثي مع سلطنة عمان وباكستان؛ مصرحا : ان هذا الاجتماع من شانه ان يسهم في تحديد مجالات التعاون وادارة العديد من الاحداث داخل البحار والحيلولة دون وقوع الجرائم.

من جانبه، اعرب قائد شرطة خفر السواحل في سطنة عمان، عن سعادته بلقاء قائد حرس الحدود الايراني، واكد استعداه لاستضافته في سلطنة عمان.

واضاف المقبالي : نحن على علم باجراءات ايران في سياق مكافحة المخدرات وكشفها عن العديد من عمليات التهريب.

واشار القائد الامني العماني في هذا اللقاء، الى موضوع “عقد اجتماع ثلاثي مع باكستان وسلطنة عمان”، مصرحا : نحن نرغب في اقامة هذا الاجتماع ونامل بان تتعزز هذه الامور يوما بعد يوم.

هذا وبحث الجانبان الايراني والعماني خلال اللقاء في سبل توطيد العلاقات الحدودية مع دول الجوار بمنطقة الخليج الفارسي وبحر عمان.