متابعة | المشهد اليمني الأول

نظمت جامعة الحديدة وملتقى الطالب الجامعي والملتقى الأكاديمي اليوم وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار جرائم وخروقات العدوان، تزامنا مع مرور عام على اتفاق ستوكهولم.

ورفع المشاركون في الوقفة اللافتات المنددة بإستمرار خروقات قوى العدوان والمرتزقة وعدم تنفيذهم لإتفاق السويد بشأن الحديدة.

وحملوا مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الدولية مسؤولية ما يتعرض له أبناء المحافظة من ازهاق للأرواح وتدمير للبنى التحتية، وكذا استمرار حصار مدينة الدريهمي ومنع دخول السفن الاغاثية والغذائية والمشتقات النفطية موانئ الحديدة.

وفي الوقفة أشار القائم بأعمال محافظ الحديدة إلى أن تمادي دول تحالف العدوان وإصرارها في استمرار الخروقات لن ينال من عزيمة الشعب اليمني وصموده وثباته.

ولفت إلى أن إستمرار الخروقات في ظل تواجد أعضاء فريق إعادة الإنتشار الأممي بالحديدة يعكس مواقف الأمم المتحدة السلبية تجاه ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم وانتهاكات.

وأكد قحيم قدرة الجيش واللجان الشعبية على ردع العدوان والإنتصار لمظلومية الشعب اليمني .. لافتا إلى أن بشائر الخير تتجلى وأن النصر حليف اليمنيين.

كما أشاد مشرف عام المحافظة الاستاذ/ احمد البشري عن صمود تهامة ورجالها الشرفاء أمام تعنت العدوان ومرتزقته ونقضهم للعهود والوعود

مشيرا الى أن العدو خسر معركته العسكرية أمام صمود أبناء الحديدة وسيخسر أيضا حربه الأخرى، الحرب الناعمة في ظل تواجد الوعي الإيماني والوطني لدى ابناء الشعب اليمني .

وخلال الوقفة التي حضرها وكيل المحافظة علي أحمد قشر ونائبا رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عز الدين معاد وشؤون الطلاب الدكتور عبد المؤمن المنتصر وعمداء وطلاب الكليات بالجامعة، أشار مشرف المحافظة أحمد البشري إلى عدم احترام دول العدوان للإتفاقيات الدولية بشأن وقف العدوان على اليمن.

وثمن مشاركة منتسبي جامعة الحديدة وخروجهم للتأكيد على رفض استمرار خروقات وقف اطلاق النار وارتكاب المجازر بحق النساء والأطفال.

فيما ندد رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الأهدل بإختراق العدوان ومرتزقته وقف اطلاق النار وعدم التزامهم بتنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم ومواصلة الإنتهاكات بحق الشعب اليمني .

ودعا الأهدل الجميع الوقوف إلى جانب الشعب اليمني ومظلوميته .. مؤكدا استمرار صمود الشعب اليمني حتى تحقيق النصر.

وندد بيان صادر عن الوقفة بإنتهاكات دول العدوان والمرتزقة واستمرار خروقاتهم لاتفاق ستوكهولم، واستهدافهم لعدد من المديريات .. معتبرا هذه الجرائم افلاسا حقيقيا لقوى العدوان في ظل صمت دولي وأممي.

وثمن البيان الملاحم البطولية التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية في مختلف الميادين سيما جبهات ما وراء الحدود والتنازلات المقدمة من قبل الفريق الوطني وتنفيذه الخطوات أحادية الجانب .. محملا قوى العدوان مسؤولية الخروقات التي تقوم بها في الساحل الغربي.