تقرير وخريطة مفصلة .. يكشف مناطق سيطرة الجيش واللجان في الجوف

عام ونصف وأبطال الجيش اليمني واللجان الشعبيه يقارعون الغزاه والمنافقين والإرهابيين ويلاحقون فلوله في المدن والمناطق اليمنيه ويخوضون معركة اقليميه بجيزان وعسير ونجران. ويحققون الانتصارات والانجازات التي شهد لها الصغير والكبير بالمنطقة والعالم.

المشهد اليمني الأول| تقرير – أحمد عايض أحمد

#للأسف أغلب الناشطين الاعلاميين والكوادر الصحفية المساندة للجيش واللجان مجرمين بمعنى الكلمة، مقصرّين بمعنى الكلمة، لا يتحملوّن مسؤوليتهم التي دعا إليها سماحة قائد الثورة وقيادة الجيش واللجان، أغلب جهودهم تنصب في نسخ ولصق الخبر تارة وتارة اخرى يسردون النكت وتارة يطرحون الاخبار باسلوب لا يرقى إلى مستوى مايصنعه رجال الجيش واللجان، اين التحليل، اين التفصيل، الإنغماس في قراءة أمجاد وخلود وتضحيات وبسالة وانتصارات وانجازات الجيش واللجان، متى تصحو هذه الأغلبية وتتحمل مسؤوليتها.

#الخريطة:

منذ عام ونصف لم يكن المشهد العسكري واضحاً للكثير كما هو الآن وهذا ما نراه من إنجازات الجيش اليمني واللجان الشعبيه على كامل الجغرافية اليمنيه والهزائم الإستراتيجية الواضحة للغزاه والجماعات الارتزاقيه والنفاقيه المسلحة ،فالمشهد الحربي الميداني والمشهد الحربي الشعبي مطمئن والمشهد الإقليمي والدولي أُجبر على كشف نقاط القوة الدفاعية اليمنية التي باتت قوة هجومية في جبهات ماوراء الحدود .

وقوة الجيش واللجان في الاشهر الاخيره كشرت انيابها وهذا ما سرده الإعلام الاقليمي والعالمي المحايد مقابل كشف حساب خسائر الغزاة و تقهقر القوة الغازية وانهيارها الميداني والتي اظهرت صورة الاخفاق العسكري والسياسي بشكل كامل لذلك اعتمد الغزاه والمنافقين المرتزقة على التضليل والتحريف ونشر الاكاذيب عن الميدان…

#الجوف: مساحتها 40 ألف كيلومتر مربع اي ضعف مساحة الكويت والبحرين وقطر ومقسمة الى 12 مديرية، تدور المعارك في ثلاث مديريات فقط وتسلل للمنافقين بين الحين والآخر في مديرية رابعة.

بطبيعة الحال الإعلام الغازي والمنافق استحوذ اهتمامه على معارك الجوف ونهم مستغلا اهتمام الاعلام الحربي اليمني المستقل كناشطين وصحفيين وغيرهم بجبهات ماوراء الحدود، وهذا الاستغلال المخزي هو مبني على نشر انتصارات وانجازات لاوجود لها على الارض ابدا..وكل يوم واسبوع يعيدون نفس الاسطوانه وهذا نابع من افلاس واخفاق وانهيار عسكري ومعنوي واعلامي وخصوصا بالجوف ومأرب.

تقرير وخريطة مفصلة .. يكشف مناطق سيطرة الجيش واللجان في الجوف
تقرير وخريطة مفصلة .. يكشف مناطق سيطرة الجيش واللجان في الجوف
سيطرة الجيش واللجان الشعبية بالجوف

شاهد الخريطة عندما تقرأ لكي تفهم وتدرك اين اسود الوطن ” اللون الازرق هو تمركز رجال الجيش واللجان واللون الاحمر المقابل هو تمركز قوات الغزاة والمنافقين”..

يقول الغزاة والمنافقين تقدموا في الغيل وتقدموا في المصلوب وتقدموا في خب والشعف وهذه الاربع المديريات هي تقع جنوب محافظة الجوف المحاذيه لمحافظة مارب من الجهة الشماليه وهذه الاربع المديريات من اصل هي على النحو التالي:

#خب_والشعف: مديرية كبيره جدا وتشكل 60% من محافظة الجوف و اغلب جغرافيتها الساحقة صحراء قاحلة ويسيطر الجيش واللجان على 80% منها والمعارك تجري في جنوب المديرية المحاذية لمديرية الحزم ووصف المعارك بخب والشعف انها جبهة اشغال للجيش واللجان لان تركيز الغزاة والمنافقين على الغيل والمصلوب ..ولكن اسود الصحراء لهم بالمرصاد ويعرفون العدو أكثر من نفسه لذلك هو عدو خاسر ومنهزم..

#الحزم:هي من أصغر المديريات وتقع فيها عاصمة المحافظة مدينة الحزم يسيطر الغزاة والمرتزقة على نصف المديرية ويقع في النصف المسيطر عليه من قبل الغزاة والمنافقين عاصمة المحافظة اما النصف الاخر فهو تحت سيطرة الجيش واللجان بشكل كامل وتدك المدفعية الثقيله و المدفعيه الصاروخيه “الكاتيوشا” التابعة لقوات الجيش واللجان عاصمة المحافظة بين الحين والاخر واصبحت خالية من اي قوة تابعه للغزاة ولازالت قوات للمنافقين المرتزقة تتمركز في نقاط معينه وخصوصا بعد الضربات القاتله لهم في الاسابيع الاخير حيث تعتبر مديرية الحزم محور استنزاف مميت للمنافقين وهم في حالة انهيار تام.

#الغيل: تدور المعارك جنوب المديرية و90% من هذه المديرية تحت سيطرة الجيش واللجان وللغزاة والمنافقين اكثر من عام وهم يشنون هجمات فيتكبدون خسائر كبيره ثم تعود قوتهم المهاجمة ناقصة العدد والآليات وبشكل كبير..ويتمركز المنافقين في 10% من الغيل من الجهة الجنوبيه المحاذيه لمحافظة مأرب.

#المصلوب..المعارك في هذه المديرية مرتبطة بمعارك الغيل وهي مرتبطة ارتباط عملياتي بجبهة واحده لها قيادة منافقة واحده وغرفة عمليات واحده ولكن المشكلة في الغيل والمصلوب بالنسبة للمنافقين ان تمركز الجيش واللجان هو تمركز نوعي على شاكلة حزام ناري صلب عجز المرتزقة ان يخترقوه رغم كثافة الغارات الجوية على الغيل والمصلوب لان الغاية العسكرية للغزاة والمنافقين جراء استمرار هجماتهم على الغيل والمصلوب هو الوصول الى مديرية المطمة، المديرية الغربية المحاذية لمحافظة عمران من أجل الترويج إعلاميا ان قواتهم بمحافظة عمران ولو وطئت اقدامهم عشرة امتار خارج مديرية المطمه لقالوا انهم بمحافظة عمران والمعلوم ان محافظة عمران كبيره جدا..لكن الاعلام شيطان مخادع اذا كان من يديره شياطين.

لذلك ينتحر المرتزقة المنافقين في الغيل والمصلوب واكبر خسائر بشريه واليه للغزاة والمنافقين هي بالغيل والمصلوب ولم يتقدموا شبر واحد وليس متر، بل خسروا مواقع كثيره ووصف المعركة بالغيل والمصلوب انها مستنقع استنزاف للمنافقين.

#الختام: ان مجاهدي الجيش واللجان يفتكون بالغزاة والمنافقين في محافظة الجوف بكل بسالة وشجاعه وحولوا هذه المحافظة الى مستنقع خسائر اثار سخط الغزاه واغضبهم بشده رغم الحملات الجويه ورغم الحشو العسكرية التي تتدفق على هذه الجبهه ولكن يهزمون ويسحقون ويولون الدبر وهكذا..تحية غالية لرجال الجوف الغيارى النشاما الابطال المساندين للجيش واللجان الذين سطروا اروع البطولات وقدموا قوافل من الشهداء في سبيل الدفاع عن الجوف وعن اليمن ارضا وانسان.

#ملاحظة: على الانسان ان يدرك تماماً أن جملة الإعلام الغازي والمنافق “تقدم في الغيل أو في المصلوب أو خب والشعف” يعني تقدموا في العربيه والجزيره والحقيقه سحقوا وقتلوا وعاد المنافقين من حيث اتوا بعد هجماتهم الفاشله..هكذا هي معارك الجوف، الطيران غارات كثيفة على الجوف ولكن فشلت في تحقيق اي تغيير على الأرض، رجال الجيش واللجان في ذروة صمودهم وقوتهم وثباتهم والكلمة لهم في جبهات الجوف بما تعنيه الكلمة العسكرية والإعلامية.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا