المشهد اليمني الأول| متابعات

نشر موقع “الوعد” مقالا تحت عنوان نبوءات السعودية 2016_2017 تطرق فيه الكاتب الى سرد نبوءات استنتجها من القران والسنة والاحاديث المتفق عليها بين الشيعة والسنة.

وينوه الكاتب الى سرده لاحداث الحج في المقال السابق ويصل الى موضوع الكنز حيث يقول: (الكنز) وهذا الكنز ذكره الرسول (ص) وهو متفق عليه بين الشيعة والسنة. فما هي حكاية الكنز الذي سيكون في الكعبة قبل ظهور المهدي (عج ) بعام او عامين وماذا سيحدث في السعودية .

نبدأ اولا بالحديث ونحلله كالعادة بعد ان نتاكد من حدوث الانشقاق في العائلة المالكة وهو ما ورد هذه الايام على ارض الواقع من تمرد كبير داخل العائلة السعودية سيؤدى الى انفجار واسع، يمزق هذه العائلة التي تحكم. فقد كشفت مصادر ان الوحدات الخاصة للملك سلمان ونجله محمد بن سلمان اقتحمت أحد القصور ” الملكية ” الذي يملكه نجل الملك السابق عبدالله بن عبد العزيز، واقتادت سبعة من الامراء ” أبناء العمومة “، كانوا يخططون للاستيلاء على الحكم. وقالت المصادر أن ثلاثة من الأمراء تسللوا الى الامارات وغادروا من هناك الى دولة أوروبية، خوفا من التحقيق والاعتقال. وأشارت المصادر الى أن اعداء الحاكم من العائلة السعودية شكلوا مجموعات مسلحة من جنسيات مختلفة، وكلفت بتنفيذ عمليات تفجيرية واغتيال ضد أهداف معنية في مملكة آل سعود.

ويقوم النظام الحكم بتسريح اعداد كبيرة من الأمراء والضباط في المؤسسات العسكرية المختلفة، بتهمة الشك في ولائهم حتى يتسنى تعيين من يدين بالولاء لهم. ففي احاديث اخر الزمان جاء حول عصر ما بعد الملك عبدالله “أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال: اذا اختلفت بنو فلان فيما بينهم، فعند ذلك فانتظروا الفرج، وليس فرجكم إلا في اختلاف بني فلان، فإذا أختلفوا فتوقعوا الصيحة في شهر رمضان وخروج القائم”، إن الله يفعل ما يشاء، ولن يخرج القائم ولا ترون ما تحبون حتى يختلف بنو فلان فيما بينهم، فإذا كان كذلك طمع الناس فيهم واختلفت الكلمة، وخرج السفياني. وقال: لابد لبني فلان من أن يملكوا، فإذا ملكوا ثم اختلفوا تفرق ملكهم وتشتت أمرهم حتى يخرج عليهم الخراساني والسفياني هذا من المشرق، وهذا من المغرب يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان، هذا من هنا، وهذا من هنا حتى يكون هلاك بني فلان على أيديهما، أما إنهم لا يبقون منهم احدا.

وبعد سرد الحديث الدال على الاختلاف يأتي حديث متى تبدأ الشرارة الاولى لهذا الامر واين وكيف حتى تعلن رسميا الحرب لهم على التلفزيون بدون انكار . نقرأ معا هذا الحديث انه حديث شرارة الحرب بينهم وهو يحدث قبل موت الملك سلمان اي قبل شهر 2 العام المقبل ( بحسب الكاتب ) لان الملك سلمان طبقا لنص الحديث لا يتسنى له الحكم لاكثر من سنتين. المفاجاة الأكثر إثارة ودهشة ولا يسطتيع أحد أن يكذب هذه الأحاديث لأنها تشاهد في النشري كما تقرأها تماما وهو وصف الحال الذي يكون بعد وفات الملك عبدالله، عن عمار بن ياسر قال : “إذا إنسابت عليكم الترك وجهزت الجيوش إليكم ومات خليفتكم الذي يجمع الأموال ويستخلف من بعده رجل ضعيف فيخلع بعد سنتين ويحالف الروم والترك وتظهر الحروب في الأرض ويناد مناد على سور دمشق ويل للعرب من شر قد إقترب ويخسف بغربي مسجدها حتى يخر حائطها.. وعلى هذا يكون نهاية حكمه باذن الله اخر يناير او فبراير 2017.

ذن يتبين لنا مقتل هذا الملك قبل خروج السفياني بقليل ويكون حدث قبل مقتله هو قتل عصبة أو عصيبة، عن البزنطي عن الإمام الرضا قال: ( إن من علامات الفرج حدثا يكون بين الحرمين. قلت وأي شئ يكون الحدث ؟ قال عصيبة تكون بين الحرمين، ويقتل فلان من ولد فلان خمسة عشر كبشاً ) “البحار52 ص 210” ، أي يقتل أحد الملوك أو التابعين له خمسة عشر شخصا من رواد الحرم كالكبش بين الحرمين الشريفين المدينة ومكة . وهي علامة قرب نهاية الملك سلمان . ثم تبداء الافعال الارهابية مثل حريق آبار البترول في منطقة يقال لها الإحساء .

والحاصل من مجموع الروايات أن تسلسل الأحداث التي هي من مقدمات الظهور في الحجاز نشوب حريق ضخم و ظهور دخان اسود و نار كبيرة صفراء حمراء تظهر في الحجاز أو في شرق المدينة وتبقى أياماً وليالي ربما نتيجة إنفجارات إرهابية في أنابيب النفط والغاز ويكون قتل قبلها بشهران الملك سلمان آخر ملوك بني فلان، ويختلفون على من يخلفه. ونار الحجاز هذه وردت فيها عدة أحاديث في مصادر السنة والشيعة، تذكر أنها من علامات الساعة، منها ما في صحيح مسلم ( 8 ص180 ) : ( لاتقوم الساعة حتى تخرج نار بالحجاز تضئ لها أعناق الإبل ببصرة) وعن رسول الله ( يكون نار ودخان في المشرق أربعين ليلة ) . ( الملاحم والفتن ص71 وض164) وهذه الاحديث بالاتفاق مع السنه والشيعه معا.

ومنها عدة أحاديث في مستدرك الحاكم : 4 /442 و443 ، تذكر أنها تخرج من جبل الوراق أو حبس سيل أو وادي حسيل أو ربما وادي حسيء. وحبس سيل مكان قرب المدينة المنورة ، وقد وادي حسيل أو تحريفاً لوادي الإحساء. ورواية صحيح مسلم لا تنص على أنهم من علامات الساعة، بل تذكر حتمية وقوعها فقط حتى لا يفتي المشايخ على كلام لم يذكر فنص الحديث واضح ومع تسلسل الاحداث. وتأتي المفاجاة بعد البحث حول هذه المنطقة نجد ان الأحساء” تنتج 6.25% من البترول العالمي يوميًا واي ان النار التي اشار لها الرسول(ص) ستكون شديدة جدا. هذا اعجاز نصي في هذه الاحاديث التي كتبت منذ اكثر من 1400 عام ولم يكن في هذه الاماكن اي بترول اصلا.

ولكي نتاكد من تسلسل الاحداث والمواعيد لابد لربط هذا الحدث بما سيكون في العام الذي يسبق ظهور المهدى (عج) فهو عام يسوده الجفاف والقحط. ففي مخطوطة ابن حماد ص61 عن ابن معدان قال: (إذا رأيتم عموداً من نار من قبل المشرق في شهر رمضان في السماء فأعدوا مااستطعتم من الطعام، فإنها سنة جوع) وعن الإمام الصادق (ع) قال: ( إذا رأيتم ناراً عظيمة من قبل المشرق تطلع ليال فعندها فرج الناس. وهي قدام القائم بقليل) “البحار 52ص240” اي انها قبل ظهور المهدى (عج) بشهور بسيطة وهنا علامة جميلة جدا وهي تحديد شهر رمضان لهذا الحدث. فاذا فرضنا ان سلمان سيقتل قبل ظهور السفياني، اذن سيكون هذا في ماقبل رجب ويظهر السفياني في رجب وتظهر النار في رمضان ومقتل سلمان في ما قبل رجب هذا يعني شهر 2 لسنة 2017 وهو متطابق تماما مع الحديث الذي ذكرناه على مدته وهي عامان. وهذا يوضح تناغم الاحاديث مع العلامات تماما وبهذا يكون تسلسل الاحاديث سليم .

اما وصف هذه النار من الاحاديث فقد قال: ( يزجر الناس قبل قيام القائم عن معاصيهم بنار تظهر لهم في السماء، وحمرة تجلل السماء) “البحار 5 ص221″. اي ان لها حمرة في السماء وهذا الامر لن اتركه بسهولة بدون التحليل العلمي لهذه النار يرشدنا الى انها ستكون من مواد بترولية او غاز او ماشابه ذلك وخصوصا ذكر كلمة عمود نار تدل على مركز لها وهذا المركز يضخ ما يشعل النار وعلى هذا مع وصف المكان في الاحاديث ومع تقرير نسبة البترول بهذه المنطقة انا اتوقع ان يكون هذا الامر من تفجيرات لمواقع بترول في هذه المناطق 100%.

ثم نصل الى الاشهر التي بعد رمضان في الحج :

تصف الأحاديث دماء يقع بين الحجاج في منى أثناء موسم الحج، وهذا ناتج من النزاع على السلطة بعد قتل سلمان فان النزاع على السلطة يكون بعد شهر رجب العام القادم حتى لا يختلط على الناس الامر.
عن الإمام الصادق (يحج الناس معاً، ويعرفون (أي يقفون بعرفات) معاً على غير إمام ( أي بغير حاكم وملك بمعنا ان هذا الوقت يكون سلمان قتل والنزاع قائم بين الثلاثة)، فبينا هم نزول بمنى يأخذهم مثل الكَلَبِ، فتثور القبائل فيما بينها حتى تسيل (جمرة) العقبة بالدماء، فيفزعون، ويلوذون بالكعبة) ( يوم الخلاص ص570 ) وهذا الامر فى حج 2017 . ويسلب الحجاج، وينهبون أموالهم ويقتلون وتنتهك المحارم وتسفك الدماء ويقتل الأبرياء. ورتب الرسول(ص) تسلسل الاحداث في هذا الحديث ترتيب جميل جدا. عن سهل بن حوشب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : (سيكون في رمضان صوت، وفي شوال معمعة، وفي ذي القعدة تحارب القبائل، وعلامته نهب الحج وتكون ملحمة بمنى ويكثر فيها القتل وتسيل فيها الدماء حتى تسيل دماؤهم على الجزيرة ) ” بشارة الإسلام ص34″.

وعن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله قال: ( إذا كانت صيحة في رمضان فإنه تكون معمعة في شوال، وتمييز القبائل في ذي القعدة، وسفك الدماء في ذي الحجة، والمحرم وما المحرم !! يقولها ثلاثاً) “ص 62” .
ثم ناتى الى الكنز ( يقتتل عند كنزكم هذا ثلاثة، كلهم ابن خليفة، ثم لا يصل إلى واحد منهم، ثم تقبل الرايات السود من قبل المشرق، فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم – ثم ذكر شيئا – فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج، فإنه خليفة الله المهدي ) الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: البزار – المصدر: البحر الزخار – الصفحة أو الرقم: 10/100.

ما هو الكنز ؟ نترك كلام الرسول هو الذى يقول لنا ما هو الكنز والى من سيصل ومن سيخرجه. عن عبد الله بن عمرو .. أن رسول الله (ص) قال : ( اتركوا الحبشة ما تركوكم؛ فإنه لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين من الحبشة ) رواه أبو داود، والحاكم، وقال : ” صحيح الإسناد “، ووافقه الذهبي في ” تلخيصه. وقد رواه الإمام أحمد من حديث أبي أمامة بن سهل بن حنيف. وإسناده جيد.. للعلم هذه احاديث السنى .اما عن هذه الاحداث وذكرها في القران فقد حدث كل هذا مع سنن ما قبلنا من الاحداث ولا تبديل لسنة له فهذا الوضع هو نفسه ما قال الله عنه، حالهم كحال اليهود الذين قال فيهما ربنا عز و جل :

{ .. ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَتَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85) } .

وهذا الوصف يوضح الاقتتال الذي سيكون بين القبائل العربية ويتزعم القبائل 3 اشخاص كلهم من اولاد ال سعود منهم من يستخدم الغرب ومنهم من يستخدم المرتزقه منهم من يستخدم الاعلام والتظاهر وتقوم المشاكل بطرد بعض الفرق خارج السعودية وفرقة اخرى تتظاهر على الاخرين بالاثم والعدوان وعندما يسلمون نفسهم لهم يغدرون بهم ويخرجونهم من السعودية وكل هذه الفرق تنال من الله الخسارة والخزي ولا تصل الى شىء والثلاثة خاسرون . وهو ما ذكر في الحديث وذكر في الايات ايضا .

دليل على أن الكنز المذكور في الحديث هو كنز الكعبة كما يقول العلماء حديث الرسول (ص) … قال : ( يبابع الرجل ما بين الركن والمقام ولن يستحل البيت الا اهله فاذا استحلوه فلا تسال عن هلكة العرب ثم تجئ الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمر بعده ابدا هم الذين يستخرجون كنزه ) رواه احمد وابن حبان واسناده صحيح. فيتضح من حديث الرسول عليه الصلاة و السلام أن الذي يخرب الكعبة ويستخرج كنزها هم الحبشة وزعيمهم ذو الساقين الغير سويان وهذا في نهاية الزمان اى بعد المهدي (عج) والمسيح عليه السلام بسنين وليس للمهدي اي نصيب في هذا الكنز وهو تقريبا تحت الكعب’ لذكر الرسول ان الرجل الذي سيهدم الكعبة هو هذا الرجل الحبشي. وبهذا يتمكن من استخراج هذا الكنز ولكن يوجد شىء في الحديث ملفت للنظر وهو الاهم لنا في هذا البحث وهو قول عند كنزكم وهذا يوضح ان الثلاثة سيتصارعوا في مكة على خلافة المسلمين من هناك واعلان حكم جديد في الكعبة ويكون الامر بين اروقة الحرم وهذا من نص الحديث وعلية سيكون الدم فى هذه الاماكن بغزارة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا