مقالات مشابهة

الدفاعات الجوية.. كابوس يهدد العدوان “سلب التفوق الجوي يطيح بالعدوان” ومشاهد هي الأقوى في تاريخ أسلحة الدفاع الجوي

المشهد اليمني الأول/

نشر الإعلام الحربي مشهداً للدفاع الجوي اليمني للحظة إسقاط الطائرة السعودية “karayel” تركية الصنع التي أسقطتها الوحدة في 30 ديسمبر 2019م أثناء قيامها بأعمال عدائية تجسسية في أجواء منطقة الصليف بمدينة الحديدة.

ووثق المشهد لحظة رصد طائرة العدوان “karayel” أثناء تنفيذها المهام العدائية في أجواء منطقة الصليف واصابتها بصاروخ أرض جو محدثاً انفجاراً ضخماً في سماء المنطقة وسقطت في المياة الإقليمية ونشر الإعلام الحربي حطامها.

وتعد الطائرة “karayel” من النوع المتطور ولديها قدرة قتالية وتجسسية عالية، وأسقط مجاهدي الجيش واللجان الشعبية طائرات تجسسية أخرى في كل من مدينة الدريهمي بالحديدة ومديرية رازح بصعدة عقب يوم من إسقاط طائرة إستطلاعية في مديرية حيران بحجة بمعدلات وعيارات مختلفة.

ومنذ بدأ العدوان عكفت الدفاعات الجوية على بناء وتطوير منظوماتها من الصفر بعد خيانة الفار هادي للوطن وسماحه بتعطيلها وتفكيكها لإتاحة الأجواء اليمنية لقوى الهيمنة والإستكبار، وتمكنت الدفاعات الجوية من الوصول إلى مرحلة متقدمة من البناء والقدرة على حماية البلد من طلعات العدوان الجوية.

وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة العميد “يحيى سريع” في مؤتمره الصحفي نهاية العام 2019م أن الدفاعات الجوية اليمنية أصبح لديها القدرة لحماية الأجواء اليمنية، مشيراً لتمكن الدفاعات الجوية من إسقاط 69 طائرة للعدوان في العام 2019م قبل أن ترفع وحدة الدفاع الجوي الحصيلة إلى 72 طائرة عقب إعلان المتحدث الحصيلة.

وأكد العميد سريع أن الأجواء اليمنية لم تعد مستباحة وليست للنزهة وأن العام الحالي 2020م سيكون عاماً للدفاع الجوي، مشيراً إلى أن مظومات جديدة ستدخل خط المعركة للدفاع عن سيادة الوطن.