مقالات مشابهة

آل سعود يحرفون القرآن الكريم باللغة العبرية.. “ثلاثمائة تحريف” يكشفها عالم فلسطيني

المشهد اليمني الأول/

أجاز مجمع الملك فهد ترجمه للقرآن الكريم إلى اللغة العبرية وبمراجعة من عالم سعودي وهابي يدعى “تيسير الفصل”، وقام عالم مسلم فلسطيني يتقن اللغة العبرية بمراجعة الترجمة فوجد 300 ثلاثمائة تحريف للقرآن الكريم في الطبعة العبرية.

ومن أبرز التحريف تحريف الآية السابعة من سورة الإسراء ، “وليدخلوا الهيكل” بدلاً من “وليدخلوا المسجد”، كذلك ورد في الطبعة المُحرفة كل أسماء الأنبياء عليهم السلام باستثناء الرسول محمد صلَّ الله عليه وآله وسلم، كما ورد أيضاً أن سيدنا إبراهيم عليه السلام هو والد إسحق ويعقوب فقط وتم حذف النبي إسماعيل عليه السلام.

وأمام ذلك يكون الكيان السعودي قد كشف عن وجهه المتصهين أكثر من أي وقت مضى، وها هم اليوم بعد التحريف وزيارة قبور اليهود والصلاة على أرواح يهود الهولوكوست في بولندا والسياحة اليهودية لليهود في خيبر والنضير والسماح بالبارات وملاهي الرقص والخمور الحلال في أراضي الحرمين الشريفين، وبعد إغراق الوطن العربي والإسلامي بالفتن والحروب الأهلية وخطاب الكراهية والتمزيق للأرض والأنسان، هاهم على موعد مع صفقة قرن الشيطان النجدي وترامب بتصفية القضية الفلسطينية، وليدخلوا الهيكل كما ورد في التحريف.

وما بعد كل ذلك وربما أكثر لا يزال البعض يعتبر آل سعود هم الإسلام والتوحيد وأهل السُنّة والجماعة وأم المؤمنين والصحابة والشرعية….إلخ ، ولكن ماذا لو عكسنا الموضوع وإيران هي من أجازت وطبعت وحرفت، لقامت الدنيا ولم تقعد إلّا بالجهاد الوهابي التكفيري…إلخ، أما اليوم ولأن الموضوع يتعلق بالظالمين المستكبرين آل سعود حلفاء أمريكا واليهود إبتلع ويبتلع القوم ألسنتهم والبعض صامت صمت القبور ، والأحسن حالاً لسان حاله مادخلني خلينا نعيش نريد السلام تعبنا من الحرب، آل سعود واليهود وجهان لعملة واحدة.

هكذا يسجل التاريخ

بريطانيا العظمى المهوَّدة “يهودية” تمنح فلسطين لليهود بوعد بلفور 1917م، ثم عبد العزيز بن سعود يصدر وثيقة الخيانة بعد مؤتمر العقير 1922م فلسطين لليهود المساكين ثم الأمم المتحدة تصدر قرار تقسيم فلسطين في 1947م 56% لليهود، 44% من مساحة فلسطين لشعب غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وبتاريخ 28 يناير 2020م أمريكا المسيحية الصهيونية تصدر وثيقة صفقة القرن وفلسطين والمقدسات الإسلامية للصهاينة اليهود باستثناء وهم إسمه “فلسطين الجديدة” على غرار “اليمن الإتحادي الجديد” على غرار “الشرق الأوسط الكبير”.

والعرب في عام 1948م أسموها نكبة بعد قيام الكيان الصهيوني، وفي عام 1967م أسموها نكسة بعد هزيمة العرب من بني صهيون، ياترى غداً 2020م ماذا سيطلقون عليها، نعم ماذا تقول أنت سيسموها “إنبطاح القرن”، لا لا مش معقول إنبطاح بعد ثورات الربيع الإخواني! إنبطاح بعد تحالف إعادة الشرعية لليمن بقيادة بن سعود وعيال زايد! إنبطاح بعد الدولة الإسلامية الداعشية! إنبطاح بعد الإمارة القاعدية الإسلامية! إنبطاح بعد دولة أنصار الشريعة الصومالية! إنبطاح بعد دولة الجنوب العربي! انبطاح وانبطاح بعد دولة الخلافة العثمانية الجديدة للخليفة غير المنتظر اللا طيب أردوغان سليل عثمان بن أرطغرل، إنبطاح وكفى.
ـــــــــــــــــــــ
أبو جميل أنعم