مقالات مشابهة

رحماء فيما بينهم، أشداء على الكافرين

المشهد اليمني الأول/

ليلة الجمعة الفائته ولثلاث ساعات متواصلة تقريباً وأَمام الشاشة الفضائيه تَسَمّرْ الشعب المقاوم لسماع ومشاهدة سيد المقاومة الأسلامية اللبنانية السيد/ حسن نصرالله يحفظة رب الأنام وتحمية العين التي لاتنام، والمشهد يُختزل في كلمتين ، والمعنى والمدلول يتجاوز الكلام الى الميدان والروح والأيمان والحكمة.

كلمتين فقط أشداء ورحماء
أشداء بالضد.. ، ورحماء مع ..
أشداء مع الشيطان الأكبر أمريكا ، ورحماء مع القاسم السليماني.

وبشكل غير مسبوق للأدارات الأمريكية رئيس أمريكا اليوم ” دونالد ترامب ” بالأعتراف علناً وبكل فخر وصفاقه بأنه أعطى أوامر الأغتيال الغادر فكان قاسم سليماني شهيد القدس الخالد، وهذا الأعتراف يحتم على محور المقاومة بالأستعداد لما هو أشد لمواجهة الشيطان الأكبر أمريكا.

ونقيض أشداء —– رحماء
وكادت الدموع أن تنهمر من أسد المقاومة الأسلامية اللبنانية وهو في وضع الأفتراض بالتناجي مع ملك الموت الحق ” عزرائيل ” والتمني بالتخيير ، وعلى الفور العبد لله حسن نصرالله حَسم الأمر بالأختيار “خذني ميتاً” ،ودَعْ ” قاسم سليماني حياً ” فهو الأكثر عطاء وحيوية ونشاط في ميادين محور المقاومة.

والطبيعة الإنسانية تتغلب على القوم المؤمنيين رحماء فيما بينهم..رحماء فيما بينهم، وكافة أشكال خطوط الممانعة تنهار في زمن مقداره ” فيمتو ثانية “، وسريعاً العيون للأحمرار والدموع تنهمر من الأسود كما تتساقط الصخور من قمم الجبال الشامخة كما تتساقط قطرات المطر من السحب الداكنة الممطرة غيثاً وخيراً وتحرير وسيادة وكرامة وعزة وعنفوان قادم بعون القوي العزيز.