مقالات مشابهة

فضيحة مدوية.. الإمارات تنقل رعاياها المصابين بكورونا إلى المخأ في اليمن

المشهد اليمني الأول/

كشفت مصادر النقاب عن فضيحة إماراتية مدوية بعدما خصصت مبلغ يزيد عن مليار درهم لبناء وتجهيز حجر صحي “مركز صحي” لها في مدينة المخا المحتلة بمحافظة تعز لنقل رعاياها المصابين بفيروس كورونا من مختلف إمارات الدولة إلى غربي اليمن.

وتقوم وزارة الصحة الاماراتية بتجهيز احدى المباني المشيدة مسبقاً بالقرب من مستشفى أطباء حدود بمدينة المخا ليتم نقل حالات الإصابة والإشتباه بالفيروس من الإمارات إلى اليمن لعزلهم صحيا ووضعهم تحت الحجر الصحي للحد من انتشار الفيروس في الإمارات.

ويتم تشييد الحجر الصحي بجانب مستشفى أطباء بلا حدود بالمخا وأكدت مصادر أن اتفاق تم بين الهلال الأحمر الإماراتي ووزارة الصحة على أن تتكفل الإمارات ببنائه وتجهيزه ” .

واعتبر أطباء يمنيون ذلك بالخطر المحدق ليس بأبناء تعز فقط بل بكافة الشعب اليمني نظرا لسرعة انتشار الفيروس القاتل والمدة الزمنية لانتقال الفيروس. لافتين إلى أن هذا الخطوة بمثابة حرب بيلوجية تشنها الإمارات انتقاما من الشعب اليمني دون تمييز أو تفريق وأنها ترتقي لجرئم حرب.

وحمل أطباء يمنيون وزير الصحة ورئيس حكومة المرتزقة المسؤولية حيال ذلك محذرين من كارثة صحية على الأبواب ومطالبين بسرعة إحالة المتورطين إلى التحقيق والقضاء ليتخذ في حقهم العقوبة الرادعة لاسيما في مثل هذه المواضيع التي تهدد حياة شعب بأكملة ووطن برمته .

وكانت في محافظة عدن المحتلة قد تعثرت أعمال بناء مركز عزل صحي بمستشفى الصداقة بعدن كان الهدف منه بناء مركز عزل للمشتبه إصابتهم بفيروس كورونا.

وكان من المقرر إقامة مركز العزل في غرفتين بمستشفى الصداقة لكن حالة من الهياج الشعبي ورفض موظفي وعمال المشفى تشييد المركز انتهت بالتوقف.

وتواصل الإمارات إظهار بشاعة وجهها القبيح تجاه اليمنيين الذي اعتبروا ذلك تفسيراً لعقدة النقص لدى محمد بن زايد تجاه بلد حضارته تجاوزت السبعة آلاف سنة. مضيفةً هذه الفضيحة لفضائح النظام الإماراتي وجرائمه التي ارتكبها بحق اليمنيين منها إحتلال الجزر والسجون السرية.