المشهد اليمني الأول/

كشف حساب شهير بتسريباته من داخل أروقة الحكم بالسعودية، معلومات جديدة عن اعتقال ابن سلمان لعمه الأمير أحمد بن عبدالعزيز ـ الذي كان أقرب أمراء آل سعود للعرش ـ وأبناء عمومته وعلى رأسهم الأمير محمد بن نايف ولي العهد السابق.

حساب “العهد الجديد” الذي يحظى بمتابعة أكثر 460 ألف شخص على تويتر زعم في تغريدة له، مساء الإثنين، أن التسريب الذي ورد إلى الملك سلمان وابنه محمد عن “الخيانة المزعومة” التي وجهت إلى الأمير أحمد وابن نايف، تقول أنهم أبلغوا الأمريكان رفضهم القاطع لاستلام ابن سلمان الحكم، لا حالياً ولا مستقبلاً، حتى لو تنازل الملك لصالحه.

وتابع في تغريدته: “فهم لن يسلموا له أو يعترفوا به، وسيضغطون على هيئة البيعة بعدم مبايعته.

وذكر عن مصادر خاصة داخل الديوان، أنه وصله أيضا أن الفريق الطبي زار الملك سلمان في وقت متأخر من ليلة أمس على غير العادة، مؤكدا نقلا عن مصادره أن صحة الملك لم تكن مستقرة.

وكان حساب “العهد الجديد” قد كشف بوقت سابق في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر تفاصيل جديدة عن حملة الإعتقالات التي نفذها ابن سلمان بحق أمراء من عائلته مؤخراً.

وقال العهد الجديد في تغريداته مؤكداً ما نشرته وسائل الإعلام الأجنبية ما نصه:

شخصيات تأكد اعتقالها:

 -أحمد بن عبد العزيز (شقيق الملك)

– نايف بن أحمد بن عبدالعزيز (رئيس استخبارات وأمن القوات البرية)

– عبد العزيز بن سعود بن نايف (وزير الداخلية)- تم اطلاق سراحه وظهر الأحد يمارس عمله بشكل طبيعي.

– محمد بن نايف (ولي العهد السابق) 

– سعود بن نايف (أمير المنطقة الشرقية) – تم اطلاق سراحه

– نواف بن نايف (شقيق محمد بن نايف) 

وتابع الحساب المعارض ناشراً اسماء معتقلين لم يُعلن عن اسمائهم في وسائل الإعلام حتى الآن وهم: – منصور الشلهوب (مدير مكتب الأمير أحمد بن عبدالعزيز). – ابن منصور الشلهوب. – ضابط كبير في الجيش برتبة لواء (لا استطيع ذكر اسمه الآن). – عدد من الضباط المحسوبين على الدولة القديمة، برتب مختلفة، بين عمداء وعقداء، إلخ .

وأضاف أن هناك شخصيات غائبة عن المشهد، لم تحضر إلى مكاتبها أو إلى المجالس العامة في اليومين الأخيرين، (لم نتأكد من معلومة اعتقالها حتى الآن): – مستشار للملك برتبة وزير. – أمير منطقة يحمل رتبة وزير. – رئيس جهاز أمني.

وعن قصة الخيانة المزعومة وسبب الاعتقال قال “العهد الجديد” أن ولي العهد محمد بن سلمان رصد حوارات بين الأمير أحمد بن عبدالعزيز والأمريكان، فيها تداولات حول إبعاده من ولاية العهد.

وهذه الحوارات بحسب ما ذُكر كانت قد وصلت مرحلة متقدمة، لكنها رُصدت في وقت ما وتمّ تسجيلها ثم استخدمت كـ دليل للاعتقال والاتهام بالخيانة العظمى.

وأضاف: التقى الأمير أحمد بن عبدالعزيز بالأمريكان في قصره ومزرعته، كان يظن أن الضمانات التي أخذها من الأمريكان والبريطانيين قُبيل عودته إلى البلد كفيلة بعدم تعرض أحد له، كانت سذاجة بالغة منه، إذ رُصدت معظم تلك الاجتماعات، وسُرّبت عن طريق (كوشنر) ووصلت إلى الملك وابنه محمد.

وتابع العهد الجديد قائلاً أن أول إثنين تمّ اعتقالهم بعد الأمير أحمد بن عبدالعزيز، وهما (أخطر) إثنين: 1. نايف بن أحمد بن عبدالعزيز (رئيس استخبارات وأمن القوات البرية). 2. عبد العزيز بن سعود بن نايف (وزير الداخلية) الذي اطلق سراحه لاحقاً.

وتابع الحساب السعودي المعارض مصادقاً على كلام مجتهد “ان إغلاق المنافذ البرية جاء لإجراءات أمنية كذلك ولا علاقة للإغلاق بـ فايروس كورونا”.

وختم على أن يكمل حديثه غداً حيث سيكشف عن التطورات حول إطلاق سراح بعض المعتقلين، الخبر الذي انتشر في وسائل الإعلام الغربية قبل ساعات من الآن!