مقالات مشابهة

حضرموت المُحتلة تحرق القات بعد ورشة عمل لمكافحة المخدرات وبتمويل برنامج الأمم المتحدة لدعم التوجه المدني الديمقراطي.

المشهد اليمني الأول/

تم إحراق القات في حضرموت “المُحتلة” بعد ثلاثة أيام من انعقاد واختتام ماسمي بورشة!!

ورشة العمل الخاصة (بطرق التحقيق في جرائم المخدرات) نظمتها مؤسسة دعم التوجه المدني الديمقراطي “مدى” بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP ضمن مشروع دعم الأجهزة القضائية في اليمن.

وهدفت الورشة على مدى ثلاثة أيام اكساب عدد 27 مشاركاً ومشاركة من أعضاء السلطة القضائية والنيابة وإدارة الامن والمخدرات وجامعة حضرموت ومؤسسات المجتمع المدني عدد من المعلومات والمعارف المتعلقة بجرائم المخدرات وقدمت بالورشة أربع أوراق.

عمل الورقة الأولى كانت عن المخدرات والمؤثرات العقلية وآثارها على الفرد والمجتمع، فيما كانت الورقة الثانية بعنوان انتشار المخدرات وآثارها في المجتمع اليمني، وحملت الورقة الثالثة عنوان الجهود الأمنية في مكافحة المخدرات قدمها، بالإضافة إلى ورقة العمل الرابعة والتي تتعلق بالإثبات الجنائي بجرائم المخدرات.

وفي الاختتام

اكد المدير العام للامن والشرطة بساحل حضرموت العميد منير كرامة التميمي ان جريمة المخدرات تعتبر من جرائم الإرهاب التي تدمر الفرد والمجتمع ,مؤكدا بان هذه الورشة لها أهمية كبيرة من حيث استفادة المشاركين فيها وخاصة من إدارة المخدرات من خلال رفع ملف متكامل الى النيابة بحيث تطبق العقوبة الرادعة لمن يقوم بتهريب او المتاجرة بهذه الافة الخطيرة تمثل خطر على مستقبل أجيالنا ومجتمعنا.

وكان المشاركون بالورشة قد أيدوا قرار محافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني بمنع دخول القات الى مديريات محافظة حضرموت معتبرين هذه الخطورة بالممتازة للقضاء على التجمعات وهو يأتي ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.

وعلى الفور وبنفس اليوم وربما الساعة تم مصادرة قوت وأَرزاق شريحة لابأس بها من أبناء اليمن تمتهن مهنة بيع القات من مئات السنين دون رؤية وطنية متكاملة على كامل تراب اليمن وكأن حضرموت كيان مستقل بل تابع للعدو السعودي الذي يعتبر القات من المخدرات وجريمة يعاقب عليها القانون السعودي والشرع الوهابي بينما الخمور حلال والانحلال الأخلاقي ترفية في ظل صمت مطبق من شرعية الفنادق وثوار شواطئ اللواط في اسطنبول.

وليظهر لاحقاً الكيان الحضرمي المنسلخ عن اليمن يمن القات والمخدرات وبالضابط السعودي وشرعية الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني الديمقراطي الشرعية الواعدة بعد وأد شرعية قميص الفار هادي حيث تم اليوم.

إحراق كميات من القات في مدير الغيل

بناءاً على توجيهات اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ محافظة حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية و العميد منير كرامة التميمي مدير أمن وشرطة م/حضرموت، وإعلان إيقاف دخول القات للمحافظة وبيعة في أسواق.

كما أتلفت الأجهزة الأمنية م /غيل باوزير كمية من القات هذا اليوم الأربعاء الموافق ٢٥ / مارس /٢٠٢٠م وقامت بأغلاق سوق القات بالمديرية

وحذر النقيب أحمد محروس بارشيد من بيع و تجارة القات داخل المديرية و التقيد بالتعليمات حيث توجد لدينا تعليمات صارمة من قبل القيادة بالمحافظة في التعامل مع من يروج بيع القات وادخاله للمديرية.

ودعا النقيب بارشيد المواطنين في المديرية على التعاون والتبليغ عن من يوجد لديه كميات كبيرة من القات ومن يقوم بالتجارة و بيعها في السوق السوداء

اتلف رجال الأمن في مديرية دوعن بمحافظة حضرموت اليوم الاربعاء كميات كبيرة من شجرة القات، وبحسب شهود عيان اوقفت نقطة تابعة لأمن حضرموت سيارة نقل ركاب تحمل كميات كبيرة من القات كانت في طريقها إلى مدينة دوعن مضيفين قام افراد النقطة بجمع كميات القات واتلافها بالكامل.

وبذلك تكون حضرموت قد دشنت الخطوة الاولى بالانسلاخ عن اليمن فالقوانين تصدر من المحافظ وبظل المدرعة السعودية وشرعية غريفتث والمجتمع المدني الديمقراطي المزعوم.