مناشدة للسيد القائد لكشف مصير الثائر ناصـر السعيد كثائر حجازي فضح زيف الوهابية وأساليب الغرب والصهيونية

444
المشهد اليمني الأول/

مناشدة للسيد القائد لكشف مصير الثائر ناصـر السعيد كثائر حجازي فضح زيف الوهابية وأساليب الغرب والصهيونية

سيدي ومولاى عَلم الهُدى قائد الثورة والمسيرة الإيمانية المباركة السيد/ عبدالملك بن بدرالدين الحوثي يحفظكم الله تعالى وتحميكم العين التي لاتنام. أَّمّا بعد..

الثائر الحجازي ناصـر السعيد مجهول المصير من خمسين سنةتقريباً، خاض جهاداًمريراً ضد الأعداء وفضح أساليب ومكائد الغرب الاستعماري بريطانياوأمريكاوكشف زيف الوهابيةالتي شوهت الإسلام.

كما أدان عماله آل سعود للصهيونية بالرصد والتوثيق والتأليف في مؤلفه الشهير “تاريخ آل سعود” بالوثائق والصور الدامغة.

وثائق كشفت أصل وفصل بن سعود والشيخ الوهابي لتمريرالمشروع الصهيوني التلمودي في القرن العشرين، بزرع الكيان العبري التلمودي في الوطن العربي بعدتمزيق الإسلام بفتن التكفير.

ثم تقسيم الوطن العربي بكيانات مواليةللغرب الاستعماري وإسرائيل وبرأس حربةماسُمي بالمملكةالعربيةالسعودية التي إغتالت هويةالشعب وأرض الحجازونجد.

حيث تم استدراج الثائر ناصر السعيد من دمشق سوريا إلى بيروت لبنان في سبعينات القرن الماضي بذريعة إجراء مقابلة صحفية مع إحدى الصحف الغربية، ومن يومها المصير مجهول.

وتعددت الروايات والقصص، والثابت أن سفارة النظام السعودي في لبنان تقف وراء عملية الإختطاف والإخفاء وربما الإغتيال.

وحقاً على المؤمنين نصرة المظلومين المفقودين الثائرين ضد الاستكبار العالمي بكشف مصير ناصـر السعيد بإدراج أسمه ضمن صفقات تبادل الأسرى والمفقودين مع النظام السعودي.

واستعادته حياً أو شهيداً بالرفات لصنعاء الثورة والإيمان، ليحظى بتكريم شعبي ورسمي ونصب تذكاري في صنعاء الإيمان والعرب الأقحاح.

ليكون مزاراً لأهله وذويه ومحبيه الشرفاء من كل أنحاء العالم.

بإعتباره أيقونة ثورية خالدة كانت لها بصمات رائدة في مقارعة ومقاومة قوى الاستكبار العالمي وأذنابهم في الأمة الاسلامية.

من صنعاء أعلنت جمهورية نجد والحجاز

كما يجدر بالذكر هنا أَن الثائر الحجازي ناصـر السعيد في عام 1963م تقريباً أعلن قيام جمهورية الحجاز ونجد من صنعاء اليمن، ومن على أثير إذاعة صنعاء الجمهورية الثورية.

وبعد اعتدال الجمهورية بالوصاية السعودية عام 1965م غادر اليمن إلى سوريا ومصر.

حتى تم اصطياده واختطافه من بيروت لبنان في ظل صمت مُطبق من أدعياء الديمقراطية وحقوق الإنسان والصحفيين والرأي والرأي الآخر.

فالأخيرين يبتلعون أَلسنتهم بل ينتحرون وينبطحون أمام قوى الاستكبار العالمي وربيبتهم السعودية؛ لم يكن لدى الثائر الصحفي ناصر السعيد سوى القلم والقلم فقط وفقط.

وفقكم الله سبحانه وتعالى، لما فيه خير ومصلحة الأمة الاسلامية المقهورة على أمرها.

ولنصرة رموزها المظلومين المنسيين في معتقلات ومقابر النظام السعودي.

والله من وراء القصد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أبو جميل أنعم العبسي