المشهد اليمني الأول| متابعات خاصة

كشف المغرد الشهير “مجتهد” عن رسالة خطيرة حصل عليها من شخص أطلق سراحه من سجن الريان بحضرموت، وحملت الرسالة، نداء استغاثة منسوب للشيخ صلاح باتيس، حول الدعاة المعتقلين في جنوب اليمن عند مخابرات الإمارات.

وكشفت الرسالة عن ممارسات بغايئة شاذة مورست ضد المعتقلين على غرار ما قام به جنود امريكان وبريطانيين في سجن أبو غريب في العراق .

ينشر لكم المشهد اليمني الأول نص الرسالة كما هي:

هذا ما نشره الشيخ صلاح باتيس عن أحوال المعتقلين في سجن مطار الريان الذي تديره المخابرات الإماراتية نقلا عن أحد المعتقلين سمى نفسه بعبدالله بن عبد الرحمن الحضرمي

يقول الشيخ صلاح:

وصلتنا قبل قليل من أحد الشباب بالمكلا .. حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير …

لقد زرت أحد الافراد المفرج عنهم وابلغني ان أوصل هذا النداء ….

اليكم جميعا هذا  النداء عما يحصل لنا بسجن مطار الريان….

  • بقي لنا بملابسنا التي نرتديها البعض أكثر من شهرين مماعفنت .
  • البعض له أكثر من أربعه أشهر  دون محاكمة ولامعرفة التهمة .
  • لايسمح لنا بدخول الحمام الا مرة واحدة (في اليوم) فقط مما نضطر للصلاه بالتيمم.
  • يمنع قيام الليل ومن صلى الليل عذب بالنهار .
  • أجسامنا مليئة بالجراح من ضربنا بالسياط …
  • التحقيق المستمر ليل نهار بل يحصل كل 5 دقائق باسئلة مكررة ..

ومن الأشياء التي لايحب ذكرها  المساجين ومن أفرج عنهم ولكن سنذكرها رغم انها سيتألم لها أهالي المعتقلين ولكن سنقولها كما اكد لي هذا المفرج عنه وهو يبكي ناكس رأسه وهي:

  • يجبر االمساجين علي خلع ملابسهم ويركبوهم على بعضهم البعض ويقولون لهم هذه الحور العين
  • استخدام الكلاب البوليسيه الكبيرة  للركوب على الشباب وهم عرايا ..
  • استخدام شواية بشر مثل شواية الدجاج  لفتر  بسيطة للتهديد ..
  • منع البعض من الشرب لمدة يومين ثم يؤمر بشرب الخمر او البول.
  • لازال الكثير من المساجين مربوطة اعينهم منذ سجنهم.
  • حاول بعض المسجونين الانتحار لشدة التعذيب بقطع اوردتهم..
  • أغلب المحققين إماراتيين وآخرون بلكنة بدوية أردنية

وبعدهذه الآهات والآلام التي أوجعت قلبي وأبكت عيني  فإنني اخرج الامانه من عنقي الى عنق من ذكرهم نداء الاستغاثة،

اللهم اني بلغت اللهم فاشهد…

عبدالله بن عبدالرحمن  الحضرمي

الجمعه 14ذوالحجه 1437المكلا

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا