مقالات مشابهة

تصعيد انقلابي لأول مرة.. الإنتقالي ينقلب على الإمارات ويمنع طائراتها من الهبوط ويحشد قواته بشكل عاجل

المشهد اليمني الأول/

أقر المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الأحد في اجتماعه مع القيادات العسكرية والأمنية برئاسة اللواء المرتزق أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية إغلاق المنافذ البحرية والجوية أمام أي رحلات باستثناء الحالات الخاصة بالإغاثة والمواد الطبية وتكليف الوحدات العسكرية والأمنية بتنفيذ ذلك بشكل عاجل في إطار إجراءاته الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا.

كما أقر الاجتماع تعليق العمل في مرافق الدولة ومؤسساتها باستثناء المرافق الخدمية والإنسانية الضرورية لحياة المواطن وأمنه واستقراره ولمدة أسبوعين قابلة للتجديد، مبيناً انه يحق لمسؤولي المرافق تحديد العمال المطلوبين لمواصلة العمل بحالات الضرورة ووفقاً لظروف كل مرفق.

وشدد الاجتماع على الوحدات العسكرية والأمنية، بضرورة مواصلة تطبيق قرار رئيس المجلس الانتقالي القاضي بحظر التجوال الجزئي وبشكل صارم كلاً في نطاق اختصاصه واستمرارية الحظر لحين انتهاء ظروف إصدارة من الساعة العاشرة مساءً وحتى السادسة صباحاً قابلة لزيادة ساعات الحظر وفقاً للظروف المستجدة.

وبهذه الخطوة يوجه المجلس الانتقالي صفعة قوية للإمارات ولعميلها في اليمن رئيس حكومة المرتزقة معين عبدالملك الذي كشفت مصادر خاصة يوم أمس، أن الامارات تقوم بالترتيب مع المرتزق معين عبدالملك لتسيير رحلة من الإمارات إلى مطار عدن غداً الاثنين في ظل مخاوف من وصول وباء فيروس كورونا (كوفيد-19).

وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة جاءت بعد موافقة رئيس حكومة حكومة المرتزقة معين عبدالملك لهذه الرحلة، رغم إيقاف كافة الرحلات الجوية من وإلى اليمن، بسبب تفشي فيروس كورونا في أغلب دول العالم ومنها الإمارات.

وأفادت المصادر أن الطائرة التي ستصل من الامارات ستقل على متنها ٢٥ راكباً إماراتياً و٧١ يمنياً، بينما ستحمل في طريق عودتها إلى الامارات ١٦ اماراتياً متواجدين في عدن.

وأكدت المصادر أن تسيير هذه الرحلة يخالف الإجراءات التي اتخذتها حكومة المرتزقةبوقف الطيران، مبدية استغرابها لقيام الامارات بالتخطيط لهذه الرحلة في هذا التوقيت، وموافقة رئيس حكومة المرتزقة معين عبدالملك.

وأشارت المصادر إلى أن معين عبدالملك سبق وأن سمح برحلات سابقة بعد الحظر، وأن ذلك أحد أوجه الخلاف مع وزير النقل المستقيل صالح الجبواني الذي رفض مثل هذه الرحلات للحفاظ على اليمن من خطر انتشار فيروس كورونا.

وبإقرار الانتقالي إغلاق المنافذ البحرية والجوية فإن الطائرة الإماراتية لن تتمكن من الهبوط غداً بعد السماح له من قبل معين عبدالملك وستكون أقوى صفعة للأخير الذي يعمل لصالح الإمارات وأصبح فساده يزكم الأنوف.