مقالات مشابهة

دقت ساعة الصفر.. بيان عاجل لإقتحام مدينة عدن يقابله دفع بتعزيزات ضخمة إلى محافظة أبين، صراع وحشي بين أدوات الإحتلال مقابل معاناة شديدة للمواطنين.. “التفاصيل”

المشهد اليمني الأول/

أعلنت قوات الفار هادي في أبين، الجاهزية القصوى وانتظارها ”توجيهات عليا لساعة الصفر وتحرير عدن ممن وصفتهم بعصابة الانقلاب الانتقالية“.

وقالت قيادة قوات الفار هادي في أبين، في بيان لها، إن إعلان المجلس الانتقالي الحكم الذاتي للمحافظات الجنوبية ”تمرد واضح وانقلاب على اتفاق الرياض“.

وأضافت في البيان: ”نؤكد رفضنا لبيان المجلس الانتقالي، ونعتبره انه لايمثل الشعب اليمني ونحيي حالة الاجماع الوطني من كافة المحافظات والمكونات السياسية لرفضهم القاطع لهذا البيان الذي يعد انقلابا واضحا لاتفاق الرياض“.

وحملت قوات حكومة المرتزقة بمحور أبين المجلس الانتقالي وقياداته تبعات هذا الإعلان والمسؤلية الكاملة عن عدم تنفيذ اتفاق الرياض وصولا للانقلاب الكامل على مؤسسات الدولة، من خلال بيانهم الصادر يوم السبت 25 ابريل 2020م، حسب البيان.

وأكدت قوات حكومة المرتزقة في محافظة أبين في ختام البيان، إستعدادها وجاهزيتها لتنفيذ أي أوامر يصدرها الفار هادي، للبدء بتنفيذ عملية إقتحام مدينة عدن.

إلى ذلك، أقدمت مليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي، يوم الإثنين، على استحداث نقاط وحواجز عسكرية في مدينة زنجبار العاصمة الإدارية لمحافظة أبين المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن وحدات من ما يسمى لواء الصاعقة التابع لمليشيات “الانتقالي”، انتشرت وبشكل مكثف في مداخل ومخارج زنجبار وفي منطقتي وادي حسان والشيخ سالم.

وذكرت المصادر أن مليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي دفعت بتعزيزات عسكرية من مدينة عدن إلى زنجبار تشمل عدداً من الأطقم العسكرية وأسلحة دوشكا ومدرعات، وانتشرت في الخطوط الرابطة بين أحياء مدينة زنجبار.

يذكر أن مدينة زنجبار تشهد حالة من التحشيد والاستنفار لمليشيات دول العدوان، خصوصاً مع إعلان مليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي “الإدارة الذاتية” للمناطق المحتلة في جنوب الوطن.

تهديدات وحشود بين بيادق الإحتلال لخلخلة الإستقرار وزعزعة أمن الموطن الجنوبي الذي لاحول لهم ولا قوة، سوى تحمل تبعات الحروب، ولا مهرب لهم من ذلك.