مقالات مشابهة

من هو المصاب الثاني بفيروس كورونا في العاصمة صنعاء ولماذا خرج؟

المشهد اليمني الأول/

من هو المصاب الثاني بفيروس كورونا في العاصمة صنعاء ولماذا؟

أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان تسجيل حالة مؤكدة مصابة بفيروس كورونا المستجد لمواطن قادم من الشيخ عثمان بعدن، وهي الحالة الثانية في العاصمة بعد إعلان الوزارة وفاة وافد صومالي الأسبوع الفائت.

وزارة الصحة أوضحت في بيانها الأخير أن المصاب الثاني بفيروس كورونا يتلقى الرعاية الصحية في مركز العزل بمستشفى الكويت بصنعاء، مؤكدةً أن حالته مستقرة.

وبينت الوزارة أنها تعمل على متابعة المخالطين للمصاب بفيروس كورونا القادم من عدن، وللإجابة على أسئلة لماذا خرج المصاب من عدن إلى صنعاء، لن نجد إجابة مؤكدة سوى أن هناك تعمد لنشر الفيروس من تحالف العدوان ومرتزقته.

تعمد لنشر الفيروس

يجدر بالذكر أنه ومنذ إعلان الحالة المؤكدة الأولى في اليمن في 10 أبريل الماضي، بمحافظة حضرموت، وتم إعلان شفائها الإثنين الماضي، وحتى الخميس الماضي، تاريخ تسجيل أول حالتي وفاة بالفيروس في محافظة عدن، منذ ذلك الحين والغموض وعدم الوضوح والجدية يواكب الحدث الطارئ الذي من شأنه العصف بالبلاد في ظروف الحصار والعدوان.

لجنة المرتزقة التابعة للعدوان لمواجهة الفيروس ظلت تصدر البيانات بكل برود مع كل حالة تعلنها، معلنةً عن التفاصيل لاحقاً “كما هو منصوص في بياناتها منزوعة المسؤولية”، وكأنه مسلسل كوميدي للإثارة والتشويق لايتعلق بمصير شعب بأكمله.

يشار إلى أن عدد الحالات المؤكدة اصابتها في الجمهورية بلغت 44 حالة باليمن بينها 8 حالات وفاة فيما تعافت حالة واحدة، وتعمد اللجنة التابعة للمرتزقة لإحصاء محافظات خاضعة للإحتلال وتستثني إحصاءات العاصمة صنعاء.

وتوزعت الحالات كالتالي: “سجلت في عدن 25 حالة إصابة و4 حالات وفاة، أما في حضرموت فقد سجلت 4 حالات وشفاء حالة واحدة من دون وفيات، كما سجلت في محافظة لحج 3 إصابات وحالتا وفاة، وكذلك في تعز تم تسجيل إصابتين بالفيروس وحالة وفاة واحدة، فيما سجلت صنعاء حالة وفاة وحالة إصابة”.

مرتزقة مصابين

وكان قد أكد مصدر موثوق للمشهد اليمني الأول أن السعودية أدخلت 600 فرد من المنافقين مصابين بفيروس كورنا كوفيد١٩ عبر منفذ الوديعة إلى محافظة مأرب دون اي اجراءا صحية أو حجر صحي.

يشار إلى وصول حدد الحالات المؤكدة المصابة بالفيروس في جميع أنحاء العالم إلى 3.9 مليون، وبلغت حالات الشفاء 1.3 مليون حالة، فيما بلغت الوفيات 274 ألف حالة، حسب آخر إحصائيات رسمية لمنظمة الصحة العالمية.