مقالات مشابهة

بيان صهيوني بلسان يمني متصهين بالفدرالية لأغتيال يمن ثورة 14 أكتوبر، بعد هرطقات شرعيات الخيانة، من عبد العزيز بن سعود حتى عيدروس الزبيدي ” تكرار الحاضر في الماضي “

المشهد اليمني الأول/

صدر يوم أمس 11 مايو 2020م بيان صهيوني جديد قديم بلسان يمني متصهين لرئيس ما يسمى المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي يدعوا إلى ” خيار الشعب الجنوبي في الاستقلال واستعادة دولته الفيدرالية الحديثه ” وهو المشروع الصهيوني لجنوب اليمن الذي فشلت بتنفيذه بريطانيا اليهودية على مدى 137 عاما من الأحتلال وبعناوين وحيل ومكائد مختلفة بدأت بسلخ محافظة ظفار من اليمن التاريخي ومحاولات تقسيم الجنوب تارة بالمحميات الشرقيه حضرموت والمهرة وشبوه وتارة اخرى بالمحميات الغربيه لحج والضالع وأبين، وعدن مستعمرة تابعه للتاج البريطاني وتارة أخرى بالحكم الذاتي لعدن وبجيوش مناطقية وكيانات عنصرية مع مسرحية ديمقراطية الصندوق والأحزاب الكرتونية العميله لتبدو الامور شرعية بالشعب والانتخابات حتى عام 1955م عندما طرح الاستعمار مشروع اغتيال الهوية الوطنية اليمنية للجنوب بمسمى فيدرالية الجنوب العربي وحينها عمت المظاهرات والانتفاضات الشعبية الجنوب والتي توجت بثورة 14 أكتوبر 1963م وطرد الاحتلال البريطاني وفرار السلاطين العملاء والعدو هو الاستعمار والرجعية السعودية والصهيونية وامريكا الامبريالية وقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية 30 نوفمبر 1967 م

والتي اغتالها بيان الخائن عيدروس الزبيدي شكلا ومضمونا بمسمى استعماري صهيوني قديم جديد فيدرالية الجنوب الحديثة وبشرعية تحالف العدوان وبقيادة حفيد الخائن الخالد عبد العزيز بن سعود بعد هرطقة شرعية عدوان خمس سنوات تجلت بجيوش مناطقية وسلاطين وخونه جدد على غرار سلاطين وجيوش مناطقية وعنصرية المحميات الشرقية والغربية والحكم الذاتي لعدن وفيدرالية الجنوب العربي في زمن بريطانيا الاحتلال التي تأمرت مع السلطنة العثمانية بتوقيع معاهدة 1914م وتقسيم اليمن الوطني التاريخي إلى شطرين اليمن صنعاء تحت الاحتلال العثماني التركي والجنوب تحت الاحتلال الانجليزي قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية

وفي ظل تقسيم واحتلال الوطن العربي وتناحر العرب المسلمين بعد تشويه الاسلام وتوجيه الجهاد الوهابي التكفيري نحو المسلمين فقط وتداعيات ذالك اغتيال الحجاز ونجد بالكيان السعودي عراب الكيان الصهيوني في القرن العشرين 1948م وبالمثل يراد تكرار الماضي بالحاضر بعد تشويه الاسلام وتوجيه الجهاد الوهابي السلفي الاخواني التكفيري ضد المسلمين فقط ولاجهاد ضد العدو الصهيوني وامريكا بل تحالف معهم واغراق الوطن العربي عامة واليمن خاصة في الفتن والحروب والفقر والتجويع والأمراض وبقيادة حصان طروادة الصهاينة اليهود عائلة بني سعود ويراد من ذالك ظهور أسرائيل الكبرى في القرن الواحد والعشرين في عام 2026م او 2030م وبمشاركة فعالة من العثمانيون القدماء الجدد تركيا اردوغان التي تنتظر الظروف المناسبة لسلخ جزيرة سقطرى من اليمن وضمها لقراصنه الصومال وبوارج الاستعمار الغربي الجديد عبر سلسلة من شرعيات الخيانة المستنسخة من الخائن عبد العزيز بن سعود الذي قهقة بضحكات عالية في مؤتمر العقير 11 نوفمبر 1922م مبدياً استغرابه من طلب ممثل بريطانيا العظمى ضابط المخابرات البريطاني الصهيوني. ” برسي كوكس ” منه الموافقة على طلب منح فلسطين لليهود

فقال عبد العزيز ” ( مايضحكني أن ينشئ الأنكليز ممالك وملوك وسلاطين ومع ذالك يطلبون أخذ الموافقة ممن أقاموهم بأيديهم من هؤلاء السلاطين والملوك ؛ ثم أضحك أيضاً ماذا يستفيد الانكليز من موافقة واحد مثلي يرجو عون الانكليز و يمد أليهم يده كل شهر يتقاضى معاشه ويستطيع الانكليز رفع مرتبة او تخفيضه او قطعه وأسقاطه شخصياً أو انجاحه).

فقال “برسي كوكس ” ( ان ما تقوله يا عظمة السلطان كله صحيح ، ونحن لم نمحنكم ألقاب السلاطين والملوك ونمدكم بالعون والنجاح إلّآ لتكونوا ممثلين للشعوب العربية وبذالك يكون لأعترافكم قيمة وشرعية فأنتم محسوبين من العرب. أما نحن. فمهما قدمنا من خدمات وتدينا بدين الأسلام. فمحسوبون من الأنجليز ووجود الانكليز أو إسرائيل في فلسطين يعتبر انتهاكا لحرمة هذا البلد، هذا ما يقال وما هو واقع…أَليس كذالك يا عظمة السلطان؟.)

فرد عبد العزيز قائلاً ( نعم…لاشك…واذا كان لاعترافي هذه الأهمية عندكم فأنا أعترف ألف مرة بإعطاء اليهود وطناً في فلسطين أو غير فلسطين ؛ وهذا أمر واقع…وهنا دس عبد العزيز يده واخرج ورقة وكتب وثيقة التنازل عن فلسطين بخط يده. ) ” كما ورد في مذكرات جون فيليبي والمنشوره في كتاب تاريخ آل سعود للشهيد الحجازي ناصر السعيد صفحة 159.

وواقع خيانة. الأمس بالجد بن سعود في القرن العشرين نعيش فصولها اليوم مع الحفيد بن سلمان بنفس الأدوات بالمضمون والاختلاف في الشكل والأسماء وبذالك نستوعب هذا الهوس الخليجي السعودي التركي القطري الأماراتي بدمج الكيان الصهيوني بعد