مقالات مشابهة

ما مؤامرة أمريكا مقابل انسحابها من العراق؟!

المشهد اليمن الأول/

أمريكا تحاول إعادة إحياء جماعة “داعش” الوهابية في العراق وسوريا بعد خروج قواتها من كلا البلدين، اما في الواقع فإن جماعة “داعش” غير قادرة على فرض سيطرتها على مواقع الجيشين العراقي والسوري بعد التضحيات التي قدمتها القوات لحماية اراضيها.

تشهد صحراء غرب الانبار في العراق ومنطقة شمال بغداد تواجد كبير لعناصر وقيادات من جماعة “داعش” الوهابية، فيما تمكن الجيش والقوات العراقية من دحر الجماعات الوهابية.

هذا وقدم العراق اعداد كبيرة من الشهداء لتحرير محافظات عديدة ولاسيما الحدود السورية العراقية بعد احتلالها من قبل الجماعات التكفيرية وذلك جاء بعد مأساة حلت على الشعب العراقي؛ بينما بدأت واشنطن تستخدم “داعش” كإداة لتنفيذ مشروعها في المنطقة.

يشار إلى أن واشنطن لها مصلحة كبيرة في تواجد الجماعات الارهابية في العراق وسوريا وعلى خلفية ذلك بدأت بدعمها للجماعات التكفيرية وهذا ما دفعها بتصعيد عملياتها الارهابية وأخرها تفجير عبوات ناسفة شمال ديالى وهجوم على قوات الجيش السوري شرق دير الزور.

فيما بعض وسائل الاعلام العربية والأجنبية تدعم بشكل كبير تواجد أمريكا في المنطقة وايضا جماعة “داعش” والتي بدأت تروج لأكاذيب جديدة، زاعمة ان ظهور داعش مجددا في العراق بسبب انسحاب القوات الاميركية وقوات التحالف الدولي من بعض النقاط الواقعة داخل اراضي البلاد.

محاولة إعادة إحياء جماعة “داعش” الوهابية والجماعات الإرهابية الأخرى في سوريا والعراق واليمن هي فاشلة ولا جدوى منها؛ بسبب تواجد قوات في كلا البلدان تدافع عن ارضها وهذا الأمر لن يتم رغم دعم السعودية واميركا وكيان الاحتلال الصهيوني لهذه الجماعات.