المشهد اليمني الأول/
كشفت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، أن قوات سعودية وخبراء أمريكيون غادروا مراكز لهم في مأرب بطريقة سرية.
وأوضحت أن القوات السعودية والخبراء الأمريكيون تركوا معداتهم وأجهزتهم في مراكزهم بمأرب حتى لا يثيروا الانتباه.
وكان قد توقع تقرير أمريكي سقوط مدينة مأرب الواقعة شمال شرقي صنعاء بيد قوات الجيش واللجان الشعبية، مؤكّـداً أن ذلك سيكون انتصارا كَبيراً لهم.
وقال التقرير الذي نشره موقع “ميديا لاين” الأمريكي إن المعلومات تفيد أن بعض زعماء القبائل في مأرب أظهروا بالفعل علامات الانحياز إلى الحوثيين، معتبرين إياهم الفريق الفائز.
وَأَضَـافَ إن سقوط مأرب سيشكل ضربة قوية لحكومة المرتزقة وحزب الإصلاح، مُشيراً إلى أن (مأرب) موطن للقواعد العسكرية لحكومة المنافقين.
وأشَارَ التقرير إلى أن الجيش واللجان الشعبية قد يستغرقون بضع شهور للسيطرة على مدينة مأرب؛ بسَببِ الطبيعة القبلية وفرة السلاح.
وأكّـد التقرير أن الجيش واللجان سيكتسبون ميزة استراتيجية بالسيطرة على مأرب حيث إنهم سيستولون على الموارد النفطية ويكونون قادرين على الالتفاف حول القوات الحكومية في تعز والمناطق المحيطة بها، مما يحد من قدرة التحالف على الهجوم، ويشدّد سيطرته على ميناء الحديدة للسيطرة على الشمال بأكمله في نهاية المطاف.
ونقل على لسان الخبيرة ندوى الدوسري، أن خسارة مأرب ستعني خسارة الحرب وانتصار للجيش واللجان الشعبية.
