مقالات مشابهة

مهاجرين شباب أفارقه ينشرون الرذيله في احياء عدن والأهالي يتخوفون من التأثير السلبي على المجتمع اليمني المُسلم ويبدون شكوك حول ذلك!!

المشهد اليمني الأول/

أهالي حي عبدالقوي بالشيخ عثمان يتخوفون من الخطورة المجتمعية التي يمثلها التواجد الأفريقي في منطقتهم، حيث شكا عدد من مواطني حي الشهيد عبدالقوي بالشيخ عثمان الواقع بجانب ملعب 22 مايو بالمدينة الرياضية من تواجد وانتشار المهاجرين الأفارقة بجولة ملعب 22 مايو وبالقرب من مساكنهم، والذي وصل الأمر إلى تواجدهم وسط مواطنين الحي واحتكاكهم بهم بصورة يومية.

وقال المواطنون إن هذه الاحتكاكات بالأفارقة قد يؤثر على حياتهم العامة ووضعهم الصحي، كما ترك تواجدهم الذعر والخوف بين ساكني الحي الذي شعروا بخطورة تواجد هولا المهاجرين الافارقة الذي يعانوا من وضع معيشي وغياب الرعاية والاهتمام، والذي قد يؤدي إلى ممارسة النهب وارتكاب الجرائم من أجل الحصول على قوتهم اليومي ولقمة العيش التي يعانوا منها وبصورة مستمرة ووصل الأمر إلى المجاعة، وهو ما يؤثر تواجدهم من خطورة على الأحياء السكنية المجاورة للمدينة الرياضية.

كما نبه أبناء حي عبدالقوي إلى خطورة اختلاط المهاجرين الافارقة بين الجنسين، حيث وانهم جميعاً من فئة الشباب وما تمثله من مخاطر تلك الفئة، وقد شوهد البعض منهم ممارستهم الرذيلة والدعارة وسط استياء كثير من المواطنين من الجهات الأمنية وقوات الاحتلال السعودي التي تشاهد وتسمع ما يحدث دون ان تتخذ الإجراءات اللازمة لوقف تلك الممارسات التي تسيئ لمجتمعنا وديننا الاسلامي الحنيف.

وطالبوا بوضع حل مناسب وسرعة العمل على ترحيل هولا المهاجرين الافارقة، حيث وان تواجدهم يعتبر خطيراً على مواطني الحي السكني إضافة إلى إلحاق كثير من الأضرار المجتمعية والأمنية بعدن.

وناشدوا ما تسمى بمنظمات المجتمع المدني والجهات المعنية ومنظمة المهاجرين العالمية أن تضع حل لهؤلاء المهاجرين الأفارقة وترحيلهم إلى بلدانهم، والحد من تدفقهم إلى وطننا اليمني الذي يعاني كثير من المشاكل وعدم الاستقرار.

وما يلفت النظر والشكوك والغرابة هو تدفق المهاجرين الأفارقة إلى اليمن، ومن فئة الشباب ومن الجنسين وبالذات في هذه المرحلة الراهنة والظروف المعقدة التي يمر بها الوطن، وبظل احتلال خارجي

مشيرين إلى أن ما يلفت النظر والاندهاش أن جميع هولا الوافدين الأفارقة جميعهم في سن الشباب وهو ما يثير الشكوك حول تواجدهم وعلى المواطن اليمني أخذ الحيطة والحذر من هولا المهاجرين الأفارقة الذين قد يسبب وجودهم خطراً على الجميع ومستقبلاً.