المشهد اليمني الأول/
جدد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، تأكيد الاستعداد للدخول في مفاوضات حقيقية مع دول تحالف العدوان، داعيا إياها إلى حوار علني، ومؤكدا الاستعداد للذهاب إلى الرياض لتوقيع اتفاق سلام شامل.
وقال محمد الحوثي في لقاء لبرنامج “بلا قيود” على قناة BBC يبث مساء الاحد: “نحن منذ اليوم الاول اكدنا استعدادنا للحوار مع دول العدوان ومازلنا نؤكد استعدادنا لحوار جاد ومباشر معها”.
كاشفا عن اتصالات قائمة مع دول تحالف العدوان، بقوله: “ما نزال في حوار وجدال مع السعودية لإيجاد حل ووقف حقيقي لإطلاق النار والحرب ورفع الحصار عن اليمن”. مردفا: لكن ذلك لم يرقْ بعد إلى مرحلة التفاوض”.
وأكد عضو المجلس السياسي محمد الحوثي، الاستعداد لحوار علني مع دول تحالف العدوان، قائلا: “نحن حاضرون للحوار مع دول العدوان وطرح كل القضايا على طاولة التفاوض علناً ودون مواربة وأمام أجهزة الإعلام”.
مُضيفا: “ليس لدينا أي قيود أو أجندة نخاف أن تنكشف، ومستعدون لحوار علني مع دول العدوان من اجل وقف حقيقي وشامل لإطلاق النار ورفع الحصار عن اليمن” المفروض من تحالف العدوان منذ 5 سنوات، برا وبحرا وجوا.
وتابع في اللقاء الذي تبثه القناة الساعة 5:30 مساء الاحد المقبل، قائلا: “نحن نطالب بوقف شامل وحقيقي للحرب، وإعلان تحالف العدوان وقف اطلاق النار ليس حقيقيا وجاء بغرض الاستهلاك الإعلامي والتسويق السياسي”.
عضو المجلس السياسي الاعلى محمد علي الحوثي، جدد تأكيد الاستعداد لتوقيع فوري على اتفاق سلام دائم وشامل مع دول تحالف العدوان، والذهاب إلى العاصمة السعودية الرياض للتوقيع على الاتفاق، في حال وافقت على الحل.
وقال: “قدمنا رؤية للحل الشامل ووقف الحرب للأمم المتحدة، ومستعدون للذهاب الى السعودية للتوقيع على وثيقة الحل الشامل التي عرضناها في حال موافقة الرياض عليها”، الامر الذي مازال محل مشاورات مع المبعوث الاممي.
وتضمنت رؤية الحل الشامل المقدمة من المجلس السياسي الاعلى للأمم المتحدة، ثلاثة محاور رئيسة، تتمثل في وقف شامل لإطلاق النار والحرب، رفع الحصار عن اليمن، اتخاذ اجراءات ومعالجات انسانية واقتصادية عاجلة.
