المشهد اليمني الأول/

اعترفت الإمارات المشاركة في تحالف العدوان على اليمن، أن قوات الجيش واللجان الشعبية التي اسمتهم (بالحوثيين) تمكنت خلال السنوات الماضية من كسب معرفة واسعة في مجال الطائرات المسيرة، مكنتها من إنشاء صناعتها الخاصة في هذا المجال

جاء ذلك في تقرير نشرته صحيفة الناشيونال الإماراتية الناطقة بالإنجليزية والتي نقلت عن خبراء عكسريين غربيين قولهم إن جماعة الحوثي استثمرت ما اسمته الدعم الإيراني فيما يخص الأسلحة وخاصة الطائرات المسيرة، وتمكنت من صناعة طائرات مسيرة خاصة به .

واقرت الصحيفة بوجود مخاوف أمنية متزايدة لديهم في إشارة إلى دول تحالف العدوان، ازاء قدرات الجيش واللجان الشعبية الصاروخية من خلال صنع الطائرات بدون طيار التي قالت ان الطائرات يمكنها حمل المتفجرات لمسافات طويلة.

واقرت الصحيفة بنجاح قوات الجيش واللجان الشعبية في تنفيذ عمليات ناجحة استهدفت العمق السعودي، منها استهداف منشأتين لإنتاج النفط مملوكتين لشركة أرامكو السعودية للنفط في سبتمبر من العام الماضي.

ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالاستخباراتية بان الجيش واللجان الشعبية يمتلكون صناعة طيران مسير خاصة بهم، مشيرة إلى ان الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من إنشاء صناعة طائرات بدون طيار خاصة بهم في ساحة المعارك.

كما اعترفت الصحيفة بان القدرات العسكرية والصاروخية للجيش واللجان الشعبية تشكل تهديداً خطيراً على دول العدوان سيما السعودية التي وصفتها ذات البنية التحتية الحيوية المنتشرة عبر منطقة جغرافية شاسعة حيث يمكن أن يسبب هجوم واحد مشاكل خطيرة. كما أنه من المستحيل أيضًا الدفاع عن البنية التحتية ضد هجمات الطائرات بدون طيار.

مؤكدة أن أنصار الله تمكنت من تحقيق امتيازاً عسكرياً في نطاق المخابرات والمراقبة والاستطلاع – من خلال التحليق بطائرات مسيرة فوق ساحة المعركة

ويرى مراقبون أن اعترف الإمارات بقدرات أنصار الله الصاروخية وفشل السعودية، جاء في وقت احتدام الصراع الإماراتي السعودي التي ظهرت خلال الأيام الماضية مؤشرات جديدة حملت العديد من ملامح هذا الصراع وأكدت على تصاعد وتيرته، لاسيما بعد احتدام المواجهات بين وكلاء الرياض وأبوظبي في أبين.