خطير.. صحيفة إسرائيلية تكشف تطبيع المجلس الانتقالي الجنوبي وتصفه بـ”الصديق السري لإسرائيل جنوب اليمن”

1110
المشهد اليمني الأول/

نشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” وهي وكالة أنباء صهيونية مقرها القدس الشرقية، الاحد، تقرير جديد عن الوضع جنوب اليمن، ومستقبله في ضوء سيطرة المجلس الانتقالي الموالي للإمارات وعلاقته بتل أبيب.

ونقلت الصحيفة ومقرها القدس المحتلة، التي يسعى الكيان الإسرائيلي الغاصب تسميتها عاصمة للدولة العبرية، تأكيدهم عقد مسؤولين إسرائيليين لقاءات سرية مع من وصفتها بـ”الحكومة الجديدة” جنوب اليمن في اعتراف ضمني بالانتقالي.

ووصف كاتب التقرير الانتقالي بـ”الصديق السري لإسرائيل” جنوب اليمن، مستشهدا بتصريحات لنائبه هاني بن بريك والتي امتدح فيها الكيان الصهيوني، ورحب بعودة اليهود إلى جنوب اليمن.

واعتبرت الصحيفة الصهيونية أن موقف مرتزقة الإنتقالي الجنوبي “إيجابي” من إسرائيل.

وتحدثت الصحيفة عن إهتمام بن بيك بإسرائيل، قائلاً أنه أشار في تغريدة له إلى زيارة شيمون بيريز التاريخية إلى الدوحة وأشاد بزيارة بنيامين نتنياهو الأخيرة إلى عمان. وأشار الى اتفاق العرب والإسرائيليون على حل الدولتين وتطبيع الدول العربية بعلاقتها مع إسرائيل.

وقالت أن العديد من الإسرائيليين ردوا بشكل إيجابي على هذه المشاعر وأرسلوا تحياتهم إلى هذه الدولة الجديدة في اليمن.

وكشفت صحيفة إسرائيل اليوم عن مصادر مؤكدة أن “إسرائيل تجري اجتماعات سرية مع الحكومة الجديدة في جنوب اليمن”.

واثارت هذه الخطوة استياء واسع جنوب اليمن، حيث وصف ناشطون التقرير يعكس سمسرة الإمارات بيع الإنتقالي للكيان الإسرائيلي الغاصب في إطار خطوات التطبيع المتسارعة من أنظمة العمالة والخيانة.

يشار إلى أن الناشط الجنوبي “فادي المرشدي” كان قد كشف قبل عامين خلال زيارته للكيان عن وجود مكتب لمرتزقة الإنتقالي في تل أبيب.

ويطمح كيان العدو الإسرائيلي للحضور المعلن في باب المندب كما تمتلك قاعدة عسكرية في اريتريا وتقدم حاليا دعم لوجستي لتحالف العدوان الأمريكي السعودي في باب المندب والساحل الغربي.

وكان قد دافع وزير دفاعها السابق، أفيغادور ليبرمان، خلال مسألته في البرلمان حول اخضاع جيش الكيان الاسرائيلي لتنفيذ أجندة السعودية والامارات في اليمن بالحديث عن المخاوف الإسرائيلية من سيطرة من وصفهم بـ”الحوثيون”.. وقبيل إعلان تحالف العدوان من واشنطن، شن الكيان حملات إعلامية كبرى ضد إنتشار الجيش واللجان الشعبية في مناطق واسعة في اليمن، تزامناً مع فرار المرتزقة والمارينز الأمريكي وتمكين القاعدة وداعش من معسكرات الدولة.