مقالات مشابهة

تمهيداً لتبرئة العدوان.. الأمم المتحدة ترسم صورة قاتمة للأوضاع الإنسانية في اليمن

المشهد اليمني الأول/

أكد رئيس الوفد الوطني اليمني محمد عبدالسلام، أن الحديث المتداول عن جهوزية السعودية للسلام في اليمن مجرد دعاية أمريكية بريطانية، وأن الحرب العدوانية تشن على اليمن بإمرة وأسلحة أمريكا وبريطانيا.

وتجري اتصالات غير مباشرة من عدة اطراف يمنية وغير يمنية، بهدف التوصل الى اتفاق لاطلاق جولة جديدة من الحوار بين الاطراف اليمنية والامم المتحدة، ودول العدوان حول صيغة لاحلال السلام.

تصريحات اممية قالت ان السعودية جادة في ايجاد تسوية في اليمن، لكن مصادر مقربة اكدت ان النظام السعودي ما يزال مصرا على العدوان والحصار.

وقال محمد عبد السلام في تغريدة على تويتر ان:” العدوان والحصار نفي للسلام، ولن يكون السلام إلا بزوال نقيضه،واضاف ان الحرب على اليمن تشن باوامر من لندن وواشنطن وعليه فانه لايحق للمسؤولين البريطانيين والاميركيين الحديث عن السلام”.

مارتن غريفيث، المبعوث الاممي إلى اليمن، ناشد الأطراف اليمنية بالسماح للسفن بالدخول إلى ميناء الحديدة، غربي البلاد لتجاوز الازمة الانسانية.

عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي رد مخاطبا المبعوث الأممي:” إن من يمنع دخول السفن الى ميناء الحديدة هو بحرية العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي، وأضاف الحوثي أن أبواب ميناء الحديدة مفتوحة “.

من جهتها، حذرت وزارة الصحة اليمنية في صنعاء من كارثة صحية كبرى جراء انعدام المشتقات النفطية، وحملت الأمم المتحدة وتحالف العدوان السعودي مسؤولية حالات الوفاة اليومية نتيجة العدوان والحصار ومنع سفن النفط من دخول اليمن.

وحذرت الامم المتحدة من خطورة الأوضاع الإنسانية باليمن، ورسمت صورة قاتمة فيما إذا لم يقدم المانحون المساعدات المالية اللازمة لدرء كارثة في الدولة التي تعاني ويلات الحرب والفقر والأمراض، مع انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد بسرعة في البلاد.