مقالات مشابهة

انقلاب معهود.. “علياء الحويطي” تفجّر مفاجأة من العيار الثقيل وتكشف عن إنقلاب مرتقب على محمد بن سلمان..

المشهد اليمني الأول/

في تصريحات غير مسبوقة، توقعت الناشطة السعودية البارزة، علياء أبو تايه الحويطي، انقلابا محتملا سيحدث خلال أقل من عام ضد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مشيرة دون توضيح إلى تحركات في الخفاء خلف الكواليس.

وأكدت “الحويطي” في مقابلة خاصة مع موقع “عربي21” أن مطلع العام المقبل ربما يحمل بشريات ومفاجآت مدوّية.

وأكدت علياء -وهي أحد أفراد قبيلة الحويطات وناشطة سياسية مُقيمة في لندن- أن فرص الانقلاب على ابن سلمان كبيرة جدا.

وتابعت أنه وفق معلومات فإن هناك تحركات قريبة في الكواليس والخفاء بهدف الإطاحة به، وسيتخلى عنه أقرب حلفائه سواء داخل أسرته الحاكمة أو من داعميه في الخارج.

وبدأت شخصيات وجهات نافذة في السلطات السعودية ـ بحسب علياء ـ مؤخرا بالتواصل مع جهات دولية لترتيب الانقلاب على ابن سلمان، والتوافق على شكل المرحلة المقبلة”، منوهة إلى أن ابن سلمان “أصبح عبئا ثقيلا على كل حلفائه”، على حد قولها.

وبخصوص ما يحدث مع أهالي قبيلتها قبيلة الحويطات داخل السعودية حاليا، قالت علياء:”علمت من مصادري أن هناك استفرادا بمجموعات صغيرة من قبيلة الحويطات، ويتم التواصل مع كل مجموعة على حدة، عبر استخدام أسلوب الترهيب والترغيب، لمحاولة إضعاف موقفهم والتأثير عليهم، من أجل ترحيل الأهالي من المنطقة، ومَن يرفض التعويض الهزيل الذي يقدمه مندوب الملك سلمان تبدأ التهديدات وإجراءات التنكيل بحق الرافضين والمعارضين.”

وعند سؤالها: إلى أين وصل العمل بمشروع نيوم بعد مرور نحو 3 سنوات على إعلانه؟ أجابت:”لا شيء. فقط تم بناء قصور محمد بن سلمان، والتي كان بداخلها غرفة العمليات التي أدارت عملية قتل خاشقجي.”

وقالت إن قبيلة الحويطات ليست هي الوحيدة، التي ترفض وتحتج على مدينة “نيوم” وإن كانت هي الأبرز والأكبر.

وأكدت أن قبيلة الحويطات موحدة في موقفها الرافض للترحيل، ولذلك لم يجرؤ ابن سلمان على تصعيد انتهاكاته ضد الأهالي بعد قتله لعبد الرحيم الحويطي، رغم أنه توهم أن الناس ستخاف وترتدع بعد جريمة القتل التي أمر بها.

واشارت إلى أتّ الغضب يملأ صدور الناس، ولن يتنازلوا عن حقوقهم، ولن يخضعوا لرغبات ابن سلمان، بل سيقاومون هذا المشروع المنحط.

ولفتت علياء الحويطي إلأى أنها تلقت تهديدات بالقتل من أناس موالين لمحمد بن سلمان، وقالت:”التهديدات لا تتوقف. لكني لن أتراجع قيد أنملة عن مواقفي، ولن ينجح ابن سلمان في إرهابي. لقد قال هو سابقا: “لن يوقفنا عن العرش إلا الموت”، ونحن نقول له ولأبيه: “لن يوقفنا عن حقوقنا وأرضنا إلا الموت”، وإذا كان هو عنيدا فنحن أعند وأصلب وأقوى منه مائة مرة.”

وعن مستقبل ابن سلمان وسياساته القمعية شددت الناشطة السعودية على أنه وفق معلومات لديها فإن هناك تحركات قريبة في الكواليس والخفاء بهدف الانقلاب عليه، وسيتخلى عنه أقرب حلفائه سواء داخل أسرته الحاكمة أو من داعميه في الخارج.

وتابعت:”أؤكد لكم أنه قريبا سيتم طي صفحته وإلقاؤها في مزبلة التاريخ. وقد بدأت شخصيات وجهات نافذة في السلطات السعودية التواصل مع جهات دولية لترتيب الانقلاب على ابن سلمان، والتوافق على شكل المرحلة المقبلة.”

وهاجمت الناشطة السعودية الأمير الشاب المتهور:”هذا الشاب الأحمق أصبح عبئا ثقيلا على كل حلفائه، ولعنات الدماء التي ولغ فيها للثمالة ستظل تلاحقه وتقتص منه، وما يمكنني قوله حاليا: انتظروا مفاجآت قريبة.”

وتوقعت الحويطي أن الانقلاب على ابن سلمان سيحدث خلال أقل من عام أو بالأحرى خلال 6 شهور، وربما يحمل لنا مطلع العام الجديد بشريات ومفاجآت مدوّية.